الهلال يستهدف التعاقد مع مورينيو
تنفيذ أعمال تظليل وتلطيف الأجواء في مسارات المشاعر المقدسة
وظائف أكاديمية في عدد من التخصصات بجامعة الشمالية
السديس: أبطال مكافحة المخدرات تصدوا بامتياز وحاربوا تجار الدمار ببسالة واقتدار
إحباط تهريب 250 كيلو قات في عسير
بعد الإنجاز الآسيوي.. تكريم رسمي لنجوم الأهلي
الملك سلمان وولي العهد يتلقيان دعوتين من أمير قطر لحضور القمة العالمية للتنمية الاجتماعية
ضبط 9.6 أطنان من اللحوم والمواد الغذائية الفاسدة في جدة
رغم تعثرات العروبة.. عمر السومة يخطف الأنظار
الإعلان عن مواعيد آخر 3 جولات من دوري روشن
تمكن رئيس سريلانكا غوتابايا راجاباكسا من الفرار من بلاده على متن طائرة عسكرية، وذلك وسط احتجاجات حاشدة من المواطنين جراء الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي ضربت دولتهم.
جاء ذلك بعد تداول الأنباء بمنع مطار كولومبو الرئيس السريلانكي من مغادرة البلاد بعد أيام من احتلال المتظاهرين للقصر الرئاسي ومطالبته بالاستقالة.
وأفادت شبكة “سكاي نيوز عربية”، منذ قليل، بإعلان سريلانكا حالة الطوارئ بعد فرار الرئيس.
ونجح راجاباكسا، البالغ من العمر 73 عامًا من الفرار إلى ماليه، عاصمة جزر المالديف، حيث ينهي بذلك حُكم عائلته لسريلانكا الذي دام عقودا.
وقال مسؤول في مطار ماليه لوكالة “فرانس برس” إن الطائرة العسكرية وهي من طراز أنتونوف-32 هبطت في المطار آتية من كولومبو وعلى متنها 4 أشخاص بينهم الرئيس وزوجته وحارس شخصي، مشيراً إلى أنّه فور نزولهم من الطائرة تم اصطحابهم، بحراسة الشرطة، إلى وجهة لم تُعرف في الحال.
وكان الرئيس مختبئًا بعدما اقتحمت حشود مقر إقامته يوم السبت.
من جهته، قال مسؤول في سلطات الهجرة “لقد خُتمت جوازات سفرهم واستقلوا رحلة القوات الجوية الخاصة” وفقًا لـ”العربية”.
وبحسب مسؤولين في المطار، فإن الطائرة ظلت جاثمة لأكثر من ساعة على مدرج المطار من دون أن تتمكن من الإقلاع، وذلك بسبب التباس بشأن ما إذا كانت سلطات جزر المالديف قد سمحت لها بالهبوط على أراضيها أم لا.
من جانبها، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن سلاح الجو السريلانكي تأكيده مغادرة رئيس البلاد إلى المالديف.
فيما غادر شقيق الرئيس السريلانكي، وزير المالية السابق باسيل راجاباكسا، البلاد أيضا، حسبما ذكرت مصادر لـ”بي بي سي”. ويُقال إنه في طريقه إلى الولايات المتحدة.
وتوقّع الحزب الحاكم في سريلانكا استلام خطاب استقالة الرئيس غوتابايا راجابكسا، خلال ساعات، خاصة أنه وعد بإعلان استقالته من منصبه، اليوم الأربعاء، قائلاً إنّه يريد إتاحة حصول “انتقال سلمي للسلطة”.
ولا يزال يتمتع راجاباكسا بالحصانة من الملاحقة القضائية، حيث إنه إذا استقال أثناء وجوده في بلاده فستسقط عنه الحصانة ومن المرجح أن يتعرض للاحتجاز.