العبرة ليست في التصريحات البراقة

مسافرون لـ مطار الملك فهد: أين الأمتعة؟

الأحد ٣ يوليو ٢٠٢٢ الساعة ٩:٤٦ مساءً
مسافرون لـ مطار الملك فهد: أين الأمتعة؟
المواطن - الرياض

استمرت أزمة تكدس الأمتعة بل وضياعها لتغطي على جهود مطار الملك فهد الدولي، والذي أكد اليوم الأحد أنه تمت خدمة أكثر من 30 ألفًا من المسافرين خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال المطار في تغريدة له عبر تويتر: نتوقع اليوم استقبال أكثر من 31 ألفًا من ضيوفنا المسافرين، ونؤكد انسيابية الحركة ولله الحمد بالمطار، ونعمل دومًا على راحتكم.

تعليقات غاضبة: 

ولم تمر تغريدة المطار مرور الكرام، حيث انهالت تعليقات غاضبة من مسافرين مؤكدين أن الأمتعة الخاصة بهم تأخرت لأيام بل وبعضها ضاع بسبب ما وصفوه “إهمال” الجهات المسؤولة في المطار، مطالبين بتدخل القابضة للمطارات والطيران المدني لإيقاف ما يحدث.

وقالت نورا: “الشنط وينها مو حاله اليوم 3 والشنط ما وصلت وكلفتني أكثر من المتوقع بسبب تأخير الشنط”.

وعلق هشام: “ما نبي انسيابية ولا تسهيلات نبي شنطنا توصل بس أنتم أزعجتم العالم وكبدتم خساير للعالم بعدم وصول عفشها بنفس الموعد أكثر من أربعة أيام والعفش ما وصل”.

أما شذى فقالت: “متأكد أن الحركة رجعت يا مطار الملك فهد بكرة رحلتي لجيزان يعني الشنط بتوصل معاي شايلة همها أغراضي وأغراض عيالي فيها والعيد قريب أخاف أروح وأوصل وأنصدم”.

العبرة ليست في التصريحات: 

ورأى يحيى الرحيمي أن العبرة ليست في التصريحات البراقة التي يصدرها مطار الملك فهد إنما بالخدمة والواقع الناس تشتكي من سوء خدمة.

ووافقه في الرأي علاء الدبيسي الذي قال: “معيار التقييم لدى المسافرين (العملاء) هو معرفة كم استغرق وقت إجراءات السفر والوصول، عدد المسافرين لا يهمنا كعملاء المهم هو الجودة”.

وبلهجة غاضبة علقت ليلى: “حسبي الله ونعم الوكيل همكم بس عدد المسافرين ولا للخدمة زي الزفت، الشنط ما وصلت ورانا سفر ولسى ننتظر شنطنا توصل!”.

واكتفى محمد القحطاني بالقول: “مطار الملك فهد غير مؤهل”.