انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
ترامب لولي العهد: سنستمر في خدمة بلدكم العظيم بأفضل صورة ممكنة
ترامب يغادر قصر اليمامة بعد القمة السعودية الأمريكية وولي العهد في مقدمة مودعيه
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11532.27 نقطة
القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى
ولي العهد وترامب يرأسان القمة السعودية الأمريكية ويوقّعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين
إعلان نتائج القبول المبدئي لوظائف بقطاعات وزارة الداخلية
شهدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطورًا ملحوظًا خلال 11 سنة، في ظل تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقيادة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
جاء ذلك مع نقلة نوعية من حيث الهيكلة الإدارية والتي أفضت إلى رفع مستوى التنظيم المؤسسي والإداري وتسخير التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، وأتمتة الأعمال والحوكمة وفق أعلى معايير الجودة العالمية، والذي انعكس على تقديم الخدمة لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار للحرمين الشريفين بهدف الوصول إلى (30) مليونًا وفق الرؤية المظفرة للمملكة العربية السعودية (2030).
وحرصت الرئاسة خلال الأعوام الماضية على مواكبة التطورات والنقلة النوعية في المملكة العربية السعودية وفق تطلعات القيادة الرشيدة، والتي حرصت على مواكبة الرؤية النهضوية والتنموية الطموحة، فعمدت على إعادة هيكلة الإدارات الخدمية والإدارية والتشغيلية لمواكبة أهداف الرؤية (2030).
وشهدت الرئاسة نقلة نوعية في مجال تسخير التقنيات الحديثة وتقنيات الأشياء، والذكاء الاصطناعي، حيث عمدت إلى إطلاق دراسات علمية وتطويرية لرصد احتياجات الحرمين الشريفين ومواكبتها لثورة التقنية والمعلومات في مملكتنا الغالية، حيث شهد الحرمان الشريفان إطلاق عدد من المنصات الرقمية والتي تجمل رسالة الحرمين الشريفين، والتي تتسم بالوسطية والاعتدال لكافة أنحاء العالم.
كما كان للروبوتات الذكية دور ملموس في تحقيق أعلى معايير الجودة للخدمات المقدمة لقاصدي الجرمين الشريفين، والتي عملت على التعقيم والتطهير، وتوزيع المصاحف، وروبوتات الإفتاء والتوجيه الإرشادي لضيوف الرحمن وروبرت التقييم لمستوى جودة الخدمات.
وشهد الحرمان الشريفان نقلة نوعية وتطويرية من خلال بث خطب التوجيهي والإرشادي الذي يمثل منهج الوسطية والاعتدال، لقاصديه من خلال استحداث خدمات من خلال الذكاء الاصطناعي وخدمة إجابة السائلين بشكل مباشر أو من خلال التواصل الهاتفي، والعديد من المبادرات النوعية، وتوزيع الكتب العلمية والمطويات الإرشادية التوجيهية بعدد من اللغات العالمية.
وتمكن الإعلام من خلال الهيكلة الإدارية المستحدثة من نشر رسالة ودور المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقوتها التنظيمية، وإدارتها للحشود واستيعاب الملايين من قاصديه، وتعزيز ونقل دورها الريادي في خدمة كافة المسلمين، ووفرت الرئاسة العامة كافة الأجهزة والتقنيات والكوادر التشغيلية والفنية لتحقيق الصورة الذهنية المثلى لدور المملكة في جميع المحافل العالمية.