كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
قالت صحيفة التليغراف البريطانية: إن أوروبا تتعرض لصدمة قوية هذا الشتاء، وتتعرض ملايين الوظائف للخطر إذا قام فلاديمير بوتين بقطع إمدادات الغاز.
ولفهم كيف يمكن أن يحدث ذلك يجب أن نتخيل خريطة إمدادات الغاز من روسيا لأوروبا، حيث يمتد خط أنابيب نورد ستريم 1 لمسافة 760 ميلًا عبر بحر البلطيق، بين غرب روسيا وشمال شرق ألمانيا، عمل هذا الخط على تزويد أوروبا بالغاز لأكثر من عقد، ويرسل 55 مليار متر مكعب في السنة، أي أكثر من 10% من الطلب السنوي المعتاد للاتحاد الأوروبي كله.
في الأيام الأخيرة انخفض تدفق الغاز، حتى وصل يوم الاثنين الماضي إلى الصفر، السبب الرسمي: صيانة الأنابيب لمدة عشرة أيام، ولكن بالنظر إلى سياق الأحداث الدولي، فإن أوروبا يسودها القلق ويحوم السؤال في الأجواء حول هل سيتم إعادة تشغيل هذا الخط قريبًا؟ فالجميع يدرك أن موسكو ترد على طريقتها بشأن العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب دخولها أوكرانيا في عمليتها العسكرية الخاصة.
تؤدي هذه الخطوة إلى اختناق أوروبا بسبب عدم وجود كمية الغاز التي تحتاجها، وعن ذلك قال الزميل الأول في مؤسسة بروجيل الفكرية في بلجيكا، سيمون تاجليابيترا: بالنسبة لأمن الطاقة في أوروبا، فقد حانت لحظة الحقيقة، ما إذا كانت روسيا ستستأنف صادرات الغاز إلى ألمانيا أم لا بعد فترة صيانة نورد ستريم، فإن ذلك سيكون بمثابة تحديد لمستقبل الطاقة والاقتصاد والسياسة في القارة.
قال تاجليابيترا: إن الانقطاع الكامل لتدفقات الغاز الروسي من شأنه أن يضع بالفعل ضغطًا كبيرًا على الاقتصاد الألماني والاقتصاد الأوروبي بشكل عام، ليس ضغطًا فقط، بل سيكون له تداعيات من حيث التضامن السياسي عبر دول الاتحاد الأوروبي.
تريد أوروبا أن تملأ مواقع تخزين الغاز قبل الشتاء، لكنها لم تصل حتى الآن سوى إلى 60% أي أقل بكثير من هدفها البالغ 80%، وأعاقت روسيا الجهود التي قطعتها عن مشترين، بما في ذلك الدنمارك وبولندا وبلغاريا في الأسابيع الأخيرة، بعد أن رفضوا تلبية مطالب الدفع بالروبل، كما خفضت شركة غازبروم، عملاق الغاز الروسي الحكومي، التدفقات إلى إيطاليا بمقدار الثلث يوم الاثنين.
وقالت موسكو: إن اللوم على كل ذلك يقع على العقوبات التي تركتها تفتقر إلى المعدات الحيوية، التي قالت كندا الآن إنها ستوفرها.
وتعد ألمانيا من بين أكثر الدول عرضة لانقطاع الغاز، كما أن الصناعات الثقيلة التي تدعم اقتصادها معرضة للخطر، فمصانع الألمونيوم والحديد تعمل بالغاز، وانقطاعه يعني توقف تلك المصانع وتعرض الملايين من الموظفين للفصل.
وتنص القوانين الأوروبية على وضع الأسر والمستشفيات ودور الرعاية كأولوية، ما يعني أن المصانع والشركات ستكون في آخر القائمة.
وتستعد دول أخرى أيضًا لاحتمالية انقطاع الغاز مثل النمسا والدنمارك وفنلندا ودول البلطيق، وستسمح جمهورية التشيك للمصانع التي تعمل بالفحم والتي من المقرر إغلاقها بالبقاء مفتوحة.
وفي بريطانيا أمر وزير الأعمال، كواسي كوارتنج، محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بالبقاء مفتوحة لفترة أطول من المخطط لها، كدعم للمساعدة في تخفيف الضغوط هذا الشتاء.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن يؤدي القطع الكامل لجميع الإمدادات الروسية إلى ارتفاع إضافي بنسبة 65% في فواتير الطاقة من أعلى مستوياتها القياسية، كما يعتقد البنك أن الوقف الكامل للغاز الروسي من شأنه أن يدفع منطقة اليورو إلى الركود.