السعودية تبرز تمكين دور المرأة على المستويين المحلي والدولي في المجال الصناعي
“الشؤون الدينية” ترفع جاهزيتها ليوم الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي
السوق المالية: قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من مستثمرين ضد شركتين
انطلاق منافسات جائزة جدة الكبرى للفورمولا 1 (F1H2O)
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ97
السعودية لتنظيم الكهرباء تطلق نموذج حماية المستهلك وهويتها الجديدة
بدء أعمال السجل العقاري في 322 حيًا في ثلاث مناطق
استقرار حالة التوأم الجامايكي “أزاريا” واستمرار “أزورا” بحالة حرجة
سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
لا تزال اعترافات أم الطفل صقر نايف المطيري الذي أبلغت عن اختفائه قبل أسبوع ليتضح أنها قتلته في فبراير الماضي تتوالى؛ لتكشف جوانب الجريمة البشعة التي ارتكبتها الأم بحق فلذة كبدها.
وواصلت الأم المتهمة بقتل ابنها، اعترافاتها، وأكدت أن الضحية وايد شيطان، واعتادت ضربه بالتعاون مع أخيه الأكبر الذي ألقى ببقية إخوته في الشارع، موضحة أن الولد توفي في أواخر شهر فبراير، وتركت جثته داخل المنزل قرابة ثلاثة أشهر، وتحديداً حتى نهاية مايو الفائت.
وبحسب صحيفة الراي الكويتية فقد ذكرت الأم أنها اعتادت مع ابنها الأكبر على ضرب الابن الضحية، بسبب شقاوته (وايد شيطان)، وفي أواخر شهر فبراير شعر الولد بألم في رأسه من شدة الاعتداء عليه، وبعد أيام تبين أنه لفظ أنفاسه، ما دعاها إلى ترك جثته بمفردها داخل إحدى الغرف حتى أواخر شهر مايو الفائت.
وأقرت بأنها كانت تتعامل مع الروائح المنبعثة من الجثة بمواد تنظيف، حتى لا ينكشف الأمر وقبل دخولها السجن أواخر شهر مايو بتهمة السرقة طلبت من ابنها الأكبر إلقاءه بعد لفه بقطع قماش وسجادة بين الأنقاض القريبة من منزلهم، ثم طلبت من عمال البلدية رمي الجثة بعيداً على أنها تعود لحيوان لنافق، ولابد من التخلص منها قبل أن تفوح الرائحة، واستجاب لها العمال وألقوه بعيداً وسط أنقاض في منطقة غرب عبدالله المبارك.
وكانت إدارة الإعلام الأمني نشرت بياناً لوزارة الداخلية أوضحت فيه أن الطفل الذي عثر على جثته تعرّض لجريمة قتل على يد أحد أقاربه، وعمد القاتل إلى دفن الجثة التي بدت متحللة. وقامت الأم بالإبلاغ عن تغيب ابنها قبل أسبوع لكن التحقيقات أثبتت تورطها في قتله بعد اعترافات الابن الأكبر على أمه التي أمرته بإلقاء إخوته الثلاثة في الشارع.