فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بوتان
المساحة الجيولوجية: لا خسائر جراء الهزة الأرضية بالشرقية
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى المساء
لقطات توثق الخباري وتشكُّل بحيرات مياه الأمطار جنوب طريف
جاء إعلان ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية ليعكس التزامه بتحقيق مُستهدفات هذا المشروع الحيوي والحضاري الذي يهدف لإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري.
وشملت المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مُختلف مناطق المملكة الـ13، وهو ما يؤكد حرص ولي العهد على توسيع أثر هذا المشروع ليشمل جميع المناطق دون استثناء بما يُحافظ على هوية المواقع طبقًا للخصائص التراثية لكل منطقة.
وكان لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية بالغ الأثر في إعادة الصلاة وإحياء المساجد الخاضعة للتطوير في مرحلته الأولى والبالغ عددها 30 مسجدًا وتشغيلها بالكامل بعد أن كانت تُعاني من الإهمال لسنوات طويلة.
وجاءت مُبادرة الأمير محمد بن سلمان في تبني مشروع مُتكامل لتطوير المساجد التاريخية لإنقاذ تاريخ ديني وحضاري وإنساني بعضه يتجاوز عمره 1000 عام، وكان يُمكن أن يندثر ويتلاشى لولا مُبادرته بترميمها وتطويرها.
المساجد التاريخية المشمولة في مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية تحمل كلٌ منها رمزية دينية مهمة، وبعضها لعب دورًا بارزًا في تخريج الفقهاء وتلقي العلوم الدينية.
ويعكس تخصيص ولي العهد للشركات الوطنية المُتخصصة بالتراث العمراني للمساهمة في تطوير المساجد التاريخية ثقته الكريمة بقدرتها على القيام بأعمال التطوير بما يُحافظ على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد مُنذ تأسيسه، كما يأتي المشروع مُتزامنًا مع مبادرات ولي العهد المُتعلقة بحماية البيئة، حيث يُراعي المشروع إبراز المواد العمرانية من طبيعة المكان، وأصولها المكونة لعملية تجديد المساجد التاريخية.
ودشن الأمير محمد بن سلمان المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، التي تهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في مختلف مناطق المملكة.
وتشمل المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية 30 مسجدًا تاريخيًّا موزعة على مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد بمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
وتم اختيار المساجد بحسب أهميتها من الناحية التاريخية والتراثية، سواء ارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية.