حافة العالم.. جوهرة طبيعية على أطراف الرياض
ختام الجولة الـ30 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11434.08 نقطة
سماء السعودية تشهد ذروة زخة شهب إيتا الدالويات بعد منتصف الليلة
سار ترفع طاقتها الاستيعابية لموسم حج 1446 إلى قرابة مليوني مقعد
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس وزراء العراق
رئيس الأهلي مشيدًا بوزير الرياضة: يمنحنا دافعًا أكبر لمواصلة العمل
شاهد.. آخر أعمال تطوير ملعب مدينة الملك فهد الرياضية
ولي العهد يوجَّه بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ خطط خدمة ضيوف الرحمن
الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والامتنان المقرون بصادق الدعاء لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة تدشينه للمرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.
وأكد آل الشيخ أن العناية بالمساجد التاريخية والاثرية هو امتداد للعناية الفائقة التي يوليها قادة المملكة لبيوت الله، وهو أيضًا إحياء للتاريخ العريق الذي عاشته هذا المساجد منذ تأسيسها قبل مئات السنين، مشيرًا إلى أن هذا العمل الرشيد سيخلده التاريخ لولي العهد الذي أعاد الحياة لهذه المساجد بما تحمله من إرث عظيم لبلادنا المباركة مهبط الوحي ومنطلق رسالة الإسلام الخالدة.
وأشاد في تصريح صحفي تزامنًا مع إعلان ولي العهد التدشين بالمشروع الرائد الذي تبناه ولي العهد في العناية بالمساجد ضمن رؤيته الخلاقة التي أولت عناية كبيرة في إبراز معالم المملكة التي تحمل تاريخًا حضاريًّا في مختلف مجالات الحياة، والتي يأتي في مقدمتها كل ما يتعلق بالجوانب الإسلامية، موضحًا أن توجيه الأمير محمد بن سلمان باختيار المساجد بحسب أهميتها من الناحية التاريخية والتراثية، سواء ارتباطها بالسيرة النبوية، أو الخلافة الإسلامية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية جسد العناية الفائقة التي يوليها ولي العهد لخدمة المساجد وتسليط الضوء عليها وما تحمله من إرث ضارب في أعماق التاريخ.
ونوه بحرص الأمير محمد بن سلمان على أن يكون تنفيذ مشاريع المرحلة الثانية للمساجد من قِبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية، وذات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه، مضيفًا أن ولي العهد بهذا التوجيه يؤكد الثقة التامة والدعم المستمر للشركات السعودية كي تسهم في إعادة الإعمار وتأهيل المساجد للصلاة بها وعمارتها والتي تحمل تاريخًا حضاريًّا.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية حمل أهداف نبيلة يأتي في مقدمتها تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البُعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية؛ مردفًا أن ذلك جاء موافقًا لمستهدفات رؤية 2030 في المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة، سائلًا الله أن يجعل هذا الدعم السخي الذي قدمه ولي العهد لهذا المشروع الرائد في موازين حسناته وأن يجزل له المثوبة وأن يسدده ويوفقه جزاء ما قدم للإسلام والمسلمين بالعالم.