رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
سلط موقع Nation World الضوء على مقابر مدينة الحجر التي كانت تُعرف سابقًا بمدائن صالح، نسبة إلى نبي الله المرسل إلى قوم ثمود، حيث قال إنها تضم بين صخورها ومبانيها العديد من الأسرار.
وتابع: في شمال العلا، يوجد بعض الصخور التي تأخذ شكل المباني، منحوتة بتفاصيل تسحر العقل، وتتميز بواجهات وأعمدة على الطراز الكلاسيكي، لدرجة أنها تبدو وكأنها حديقة مزروعة بانسجام في الرمال.

وأضاف: عندما تسقط أشعة الشمس على المباني، تزيد نغمات السحر التي تتعلق بالزمن هناك، فهذا الموقع منذ آلاف السنين كان مركزًا تجاريًا مزدهرًا، ورغم مرور حوالي 2000 عام إلا أنه يبدو مثلما تركه السكان الأوائل فلم يمسسه أحد من بعدهم، فقد ظل المكان مغلقًا إلى أن فتحت المملكة المكان للسياح.
وقال التقرير: سيرى الزائرون البناء الصخري في مدينة الحجر يشبه موقع البتراء التي كانت عاصمة المملكة النبطية والتي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر شمال الأردن، وكانت الحِجر ثاني مدينة في النبطية لكنها حملت مفتاح ألغاز تلك الحضارة القديمة المنسية تقريبًا.

واستطرد تقرير الموقع الكندي قائلًا: الآن، مع الخطط الجديدة، تراهن المملكة على السياحة التي تُعد حجر الزاوية في رؤية 2030، وتهدف إلى تحويل الحجر إلى مركز عالمي للتجارة والسياحة يربط إفريقيا وآسيا وأوروبا، لذلك فتحت أبوابها للزوار حول العالم.
وأردف: تعتبر الحجر بهندستها المعمارية الغامضة والرائعة، خيارًا بارزًا للمسافرين، ويكمن جزء كبير من جاذبيتها في حقيقة أنها على الرغم من تشابهها مع البتراء، إلا أنها غير معروفة تقريبًا.

النبطيون، وقد كانوا من البدو الرحل الذين أصبحوا تجارًا رئيسيين، وبنوا طريق البخور والتوابل والذي شمل الأردن ومصر وسوريا وبلاد ما بين النهرين، وكانت تحمل القوافل الفلفل والزنجبيل والسكر والقطن والعطور، لذلك كانوا أغنياء للغاية وظلوا على هذا الحال من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي.

وعندما توسعت الإمبراطورية الرومانية فُقدت الهوية النبطية تمامًا، ولقرون نساها العالم، حتى أعاد المستكشف السويسري يوهان لودفيج بوركهارت اكتشاف البتراء في عام 1812.

ما ساعد على نسيانهم أيضًا أن الأنباط تركوا وراءهم القليل جدًا من التاريخ المكتوب، لكنهم في المقابل تركوا العديد من المباني المعمارية شديدة التعقيد، وكانوا روادًا في العمارة والهيدروليكا حتى أن مبانيهم ظلت محافظة على شكلها الأصلي رغم مرور آلاف السنين على بنائها، واستغلوا أيضًا البيئة الصحراوية لصالحهم، وتم جمع مياه الأمطار المتساقطة من التلال الشديدة الانحدار لاستخدامها على مستوى الأرض.

وتشتمل العديد من المقابر على أعمدة تعلوها تيجان على شكل قوس أو مثلث عند المدخل، كما أن العمارة هناك متأثرة بالحضارات الأخرى، فقد ترى أبو الهول من الحضارة المصرية القديمة والنسر الإغريقي ذا الأجنحة الممدودة وغيرهما من الرموز المهمة في العوالم اليونانية والرومانية والمصرية.
وبعض المقابر في الحجر كانت لشخصيات حملت أهمية في تاريخ الأنباط، لكن أكبر مقبرة هناك يبلغ ارتفاعها نحو 22 مترًا وتعود لحيان بن كوز، ويُطلق عليها أحيانًا القصر الفريد.
