حساب المواطن يوضح المقصود بـ عائلة فاقد الأهلية وموقف الدعم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لأنتيغوا وباربودا
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلات مباشرة بين جدة والكويت
إنقاذ شابين علقت مركبتهما في الرمال بمحمية نفوذ العريق
برعاية وزير الداخلية .. جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحتفي بخريجي الدفعة 43
أكثر من 4.5 ملايين ريال مبيعات مزاد نادي الصقور 2025 في 18 ليلة
درجات الحرارة بالمملكة.. مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ38 مئوية والسودة الأدنى
جامعة أم القرى تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
“إيجار” توضح مدى إمكانية تعديل القيمة الإبجارية أثناء سريان العقد
تنبيه من أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل
أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن إنشاء مجلس فتيات الرئاسة التطويري لتمكين الكوادر الشابة المؤهلة لتتبوأ مناصب قيادية بما يسهم في دعم مسيرة الإبداع وتحقيق مبادئ الجودة.
وقال الرئيس العام في الجلسة الحوارية التي نظمتها الرئاسة بعنوان “الشباب هم أمل المستقبل” بمناسبة اليوم العالمي: إن مجلس فتيات الرئاسة سيكون مستقلًّا عن مجلس شباب الرئاسة وبهيكلية مستقلة لكي يستطيع أداء مهامه بامتياز وفتح آفاق جديدة للقيادات الشابة لخدمة الحرمين الشريفين.
واعتبر الرئيس العام أن شباب الرئاسة هم صناع القرار وعماد المستقبل؛ وهم القدوة لقيادة الرئاسة وفق أعلى معايير التميز والإتقان.
وعدّ الرئيس العام، مجلس شباب الرئاسة بمثابة قناة فاعلة لإيصال آراء وأفكار الشباب والقيادات الشابة من منسوبي الرئاسة العامة إلى أصحاب القرار، وتأهيلهم إداريًّا وميدانيًّا وأكاديميًّا وعلميًّا وفكريًّا، من خلال التدريب والتطوير واللقاءات المتنوعة، مطالبًا بضرورة فتح قنوات الحوار مع المجالس الشبابية في المملكة وبشكل خاص مجلس شباب مكة التابع لإمارة مكة المكرمة.

وأنشئ مجلس شباب بتوجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بهدف إيصال المبادرات لأصحاب القرار في الرئاسة فضلًا عن رسم الخطط والبرامج والفعاليات الشبابية على مستوى القيادات وجميع منسوبي الرئاسة، وفق الرؤية 2030 ومواكبة تطلعات ولاة أمر هذه البلاد المباركة ببناء شباب قيادي يساهم مساهمة فعالة في اتخاذ القرارات المتعلقة بكل ما يهم الشباب ويقوم بدوره المنوط به في ميدان العمل بكل جدارة واحترافية.
ويعنى المجلس بعدد من المهام والأهداف أبرزها: تعميق روح الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه مواقع أعمالهم ومهامهم المناطة بهم، وإشراك الشباب في صنع القرارات فيما يتعلق بقضاياهم في نطاق عملهم وتطويرهم، وتبني اقتراحات ومشاريع الشباب ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها، تعزيز ثقافة الحوار والتواصل مع القيادات الشابة، والمساهمة في إعداد كفاءات يُعتمد عليها في المستقبل، تفعيل المشاركة في الحوارات الاجتماعية والثقافية والعلمية، والاستفادة من مقترحات الشباب وطاقاتهم الفردية ومبادراتهم، وتعزيز المشاركة في الأعمال التطوعية، وتأصيل ثقافة العمل التنظيمي والمؤسسي لدى القيادات وتأهيل الصف الثاني والثالث، واستثمار أوقات الشباب في تنمية مهاراتهم وقدراتهم فيما يعود عليهم بالنفع.