بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
تجاوزت درجات الحرارة في السعودية 40 درجة مئوية، وعلى هذا وجد البعض مدينة الضباب ملاذًا يهربون إليه من الحر، وهي واحة جبلية باردة يلزم فيها ارتداء الملابس الدافئة حتى في فصل الصيف، بحسب وكالة فرانس برس.
وتتناقض البرودة هناك بشكل صارخ مع أجزاء أخرى من المملكة، فهناك قد تجد البعض يلتفون بغطاء ثقيل تحت المطر الخفيف والضباب الكثيف.

وتحمل محافظة النماص لقب مدينة الضباب السعودية، حيث تُحجب الشمس فوق التلال الخضراء، وهي تقع على ارتفاع 2800 متر فوق مستوى سطح البحر في جنوب السعودية، ولذلك فإن درجة الحرارة هناك منخفضة بشدة وتصل إلى 15 درجة في الليل، وذلك مقارنة بأماكن أخرى في المملكة قد تتجاوز أحيانًا الـ 50 درجة مئوية.

وقالت وكالة فرانس برس، تبلغ درجة الحرارة 46 درجة في الرياض و20 فقط في النماص؛ لذلك فهي ملاذ بارد من الحر، وتستمتع العائلات بالنسيم واحتساء القهوة العربية بينما يركض أطفالهم في الهواء الطلق وهم يرتدون معاطف المطر وترفرف الطائرات الورقية، بدلًا من أن يكونوا محاصرين بهواء التكيفات في منازلهم.
وأقامت السلطات السياحية طريق ضباب في الوجهة الثمينة المثالية في الصيف للمتنزهين وراكبي الدراجات، ويأتي ذلك في الوقت الذي تبحث فيه الدولة عن مصادر دخل جديدة بعيدًا عن النفط.

وقال عبدالله الشهري، صاحب فندق في النماص: الصيف هو ذروة الموسم السياحي، تحديدًا من مايو إلى أكتوبر؛ لأن بعد ذلك تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء أحيانًا إلى الصفر.
ويُذكر أن السعودية تقوم بسعي دؤوب للترويج للسياحة في المملكة وفقًا لرؤية 2030، ولفتت وكالة فرانس برس إلى أن العائلات السعودية أنفقت نحو 80 مليار ريال على السفر الداخلي في العام الماضي بزيادة قدرها 30% عن عام 2019، بحسب أرقام وزارة السياحة.
