حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
بدء مرحلة طلب إبداء الرغبات لمشروع التفتيش البيئي
السعودية تدين بأشد العبارات عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
محتالو بيع السيارات غير المملوكة في قبضة شرطة الرياض
تجاوزت درجات الحرارة في السعودية 40 درجة مئوية، وعلى هذا وجد البعض مدينة الضباب ملاذًا يهربون إليه من الحر، وهي واحة جبلية باردة يلزم فيها ارتداء الملابس الدافئة حتى في فصل الصيف، بحسب وكالة فرانس برس.
وتتناقض البرودة هناك بشكل صارخ مع أجزاء أخرى من المملكة، فهناك قد تجد البعض يلتفون بغطاء ثقيل تحت المطر الخفيف والضباب الكثيف.
وتحمل محافظة النماص لقب مدينة الضباب السعودية، حيث تُحجب الشمس فوق التلال الخضراء، وهي تقع على ارتفاع 2800 متر فوق مستوى سطح البحر في جنوب السعودية، ولذلك فإن درجة الحرارة هناك منخفضة بشدة وتصل إلى 15 درجة في الليل، وذلك مقارنة بأماكن أخرى في المملكة قد تتجاوز أحيانًا الـ 50 درجة مئوية.
وقالت وكالة فرانس برس، تبلغ درجة الحرارة 46 درجة في الرياض و20 فقط في النماص؛ لذلك فهي ملاذ بارد من الحر، وتستمتع العائلات بالنسيم واحتساء القهوة العربية بينما يركض أطفالهم في الهواء الطلق وهم يرتدون معاطف المطر وترفرف الطائرات الورقية، بدلًا من أن يكونوا محاصرين بهواء التكيفات في منازلهم.
وأقامت السلطات السياحية طريق ضباب في الوجهة الثمينة المثالية في الصيف للمتنزهين وراكبي الدراجات، ويأتي ذلك في الوقت الذي تبحث فيه الدولة عن مصادر دخل جديدة بعيدًا عن النفط.
وقال عبدالله الشهري، صاحب فندق في النماص: الصيف هو ذروة الموسم السياحي، تحديدًا من مايو إلى أكتوبر؛ لأن بعد ذلك تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء أحيانًا إلى الصفر.
ويُذكر أن السعودية تقوم بسعي دؤوب للترويج للسياحة في المملكة وفقًا لرؤية 2030، ولفتت وكالة فرانس برس إلى أن العائلات السعودية أنفقت نحو 80 مليار ريال على السفر الداخلي في العام الماضي بزيادة قدرها 30% عن عام 2019، بحسب أرقام وزارة السياحة.