كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
عندما استولت طالبان على كابول في 15 أغسطس 2021، وسط انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، كان ذلك إيذانًا بنهاية عقدين من الحرب التي قتلت عشرات الآلاف من الأفغان على أراضيهم.
وبعد مرور عام، لا يزال السيناريو الكارثي مستمرًّا على عدة أصعدة، فمع فقر البلاد وعزلتها عن المسرح العالمي في ظل قيادتها الجديدة، تغيرت حياة الأفغان العاديين إلى الأسوأ إلى حد كبير.
وخلال فترة ولايتهم الأولى في السلطة، من عام 1996 حتى أواخر عام 2001، فرضت طالبان قوانين صارمة مع عقوبات وإعدامات علنية وحشية، وتم إقصاء النساء والفتيات من الحياة العامة، ومنعهن من العمل أو تلقي التعليم وحتى منعهن من مغادرة المنزل تقريبًا.
وبعد الغزو الأمريكي أطاحت واشنطن بحركة طالبان من السلطة، وعلى مدار 20 عامًا وقع المئات من الضحايا لكن في المقابل أحرزت أفغانستان تقدمًا مع ظهور وسائل إعلام مستقلة وارتياد عدد متزايد من الفتيات إلى المدارس والجامعات، من جهة أخرى، فإنه في العديد من المناطق خارج المدن الكبرى، لم يعرف الأفغان سوى الحرب، مما حرمهم من العديد من مشاريع التنمية.
الآن، بعد مرور عام على الانسحاب الأمريكي، عادت أفغانستان لسيرتها القديمة في التسعينيات، ويشهد الاقتصاد الأفغاني المعتمد على المساعدات حالة من السقوط الحر منذ عودة طالبان إلى السلطة، وتم تعليق مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية، وتم تجميد حوالي 9.5 مليار دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني المتوقفة في الخارج.
ومع تعليق المساعدات وشلل النظام المالي، تقول الأمم المتحدة: إن أفغانستان تواجه كارثة إنسانية، فهناك حوالي 20% من السكان البالغ عددهم 38 مليون نسمة على شفا المجاعة بالفعل.
ويقدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن نحو 70% من الأسر الأفغانية غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية.
وبحسب صحيفة The New York Times فإن الكارثة التي تلوح في الأفق ليست فقط في مستويات الفقر المروعة، ولكنها أيضًا تتلخص في فقد الأمل والفرص، حيث يفر عشرات الآلاف من الأفغان من الفوضى منذ أغسطس الماضي، فالأطباء والمهندسون والأساتذة والخبراء يغادرون، ولا أمل في مستقبل أفضل.