فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في الباحة
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
قالت وكالة بلومبرغ: إن زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهي الأولى من نوعها لرئيس مجلس النواب الأمريكي منذ 25 عامًا، قدمت اختبارًا صارمًا للرئيس الصيني شي جين بينغ، وقبل زيارتها كان قد حذر من أن إدارة جو بايدن سوف تحترق إذا واصلت اللعب بالنار.
وقال التقرير: بعد أن دخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا في أواخر فبراير الماضي، تساءل الكثير من الأشخاص في آسيا عما إذا كانت الصين قد تغتنم الفرصة لتحذو حذوها وتهاجم تايوان، لكن عندما فشلت الصين في ردع بيلوسي عن الزيارة في المقام الأول، أصاب ذلك الشعب الصيني بخيبة أمل وغضب، وفي حين كان من الواضح أن بكين في وضع آخر أقوى من آخر أزمة رئيسية عبر المضيق في منتصف التسعينيات، إلا أنه اتضح أيضًا أنها بعيدة كل البعد عن القدرة على دفع الولايات المتحدة.
واستطرد التقرير: بعد هبوط طائرة رئيسة مجلس النواب إلى تايوان، أعلنت الصين بسرعة عن خطط لإجراء تجارب صاروخية، بالإضافة إلى تدريبات عسكرية تظهر القدرة على محاصرة جزيرة تايوان، كما أوقفت التجارة معها.
وعلى الرغم من التصرفات والخطاب العدواني، فإن شي ومسؤولين آخرين باتوا أكثر قلقًا بشأن بقاء الحزب الشيوعي في السلطة والقضاء على المخاطر التي تهدد حكمهم؛ وفقًا لبلومبرغ.
وتابع التقرير: القيادة تريد أن تبدو صارمة، لكنها لا تريد اتخاذ أي خطوات يمكن أن تطلق العنان للصراع بشكل أكيد، وتعهدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ اليوم بأن تتابع بكين تهديداتها بإجبار الولايات المتحدة وتايوان على دفع الثمن، لكن حتى الآن، يبدو أن شي يرى أن تكاليف المواجهة العسكرية الصريحة باهظة للغاية.
وفسر التقرير ذلك بقوله: تعهدت الولايات المتحدة بأنها لن تتخلى عن تايوان وستدافع عنها في حال الغزو، وبالتالي لن يكون الصراع بين الصين وتايوان بل سيكون بين بكين وواشنطن.