الديوان الملكي: وفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود
إطلاق مبادرة منح الابتكار في تحديات صناعة الأمن السيبراني
غرامة مليون ريال لشركة تأمين لمخالفتها نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
لندن تحتضن معرضًا مصورًا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
ضبط مقيم تحرش بامرأة في القصيم
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في حائل
انطلاق تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي بمشاركة القوات الجوية في الإمارات
سماحة مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
قالت وكالة بلومبرغ: إن زيارة نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهي الأولى من نوعها لرئيس مجلس النواب الأمريكي منذ 25 عامًا، قدمت اختبارًا صارمًا للرئيس الصيني شي جين بينغ، وقبل زيارتها كان قد حذر من أن إدارة جو بايدن سوف تحترق إذا واصلت اللعب بالنار.
وقال التقرير: بعد أن دخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا في أواخر فبراير الماضي، تساءل الكثير من الأشخاص في آسيا عما إذا كانت الصين قد تغتنم الفرصة لتحذو حذوها وتهاجم تايوان، لكن عندما فشلت الصين في ردع بيلوسي عن الزيارة في المقام الأول، أصاب ذلك الشعب الصيني بخيبة أمل وغضب، وفي حين كان من الواضح أن بكين في وضع آخر أقوى من آخر أزمة رئيسية عبر المضيق في منتصف التسعينيات، إلا أنه اتضح أيضًا أنها بعيدة كل البعد عن القدرة على دفع الولايات المتحدة.

واستطرد التقرير: بعد هبوط طائرة رئيسة مجلس النواب إلى تايوان، أعلنت الصين بسرعة عن خطط لإجراء تجارب صاروخية، بالإضافة إلى تدريبات عسكرية تظهر القدرة على محاصرة جزيرة تايوان، كما أوقفت التجارة معها.
وعلى الرغم من التصرفات والخطاب العدواني، فإن شي ومسؤولين آخرين باتوا أكثر قلقًا بشأن بقاء الحزب الشيوعي في السلطة والقضاء على المخاطر التي تهدد حكمهم؛ وفقًا لبلومبرغ.

وتابع التقرير: القيادة تريد أن تبدو صارمة، لكنها لا تريد اتخاذ أي خطوات يمكن أن تطلق العنان للصراع بشكل أكيد، وتعهدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينغ اليوم بأن تتابع بكين تهديداتها بإجبار الولايات المتحدة وتايوان على دفع الثمن، لكن حتى الآن، يبدو أن شي يرى أن تكاليف المواجهة العسكرية الصريحة باهظة للغاية.
وفسر التقرير ذلك بقوله: تعهدت الولايات المتحدة بأنها لن تتخلى عن تايوان وستدافع عنها في حال الغزو، وبالتالي لن يكون الصراع بين الصين وتايوان بل سيكون بين بكين وواشنطن.
