وقال ناصر كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي في طهران: “ننفي بشكل حازم ورسمي أي علاقة بمنفذ الهجوم”، مؤكداً أنه “لا يحق لأحد أن يتّهم إيران”.

رحلة غيرت المسار

وفي سياق متصل؛ قالت  والدة الأميركي من أصل لبناني، هادي مطر، المتعاطف الإيراني والمتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي، إن ابنها الذي ولد ونشأ في الولايات المتحدة “قام في 2018 برحلة لمدة شهر إلى الشرق الأوسط، وعاد انطوائي المزاج ومتعصبا دينيا.
كما أشارت إلى أن الشاب كان يحبس نفسه في الطابق السفلي من البيت، ويرفض التحدث إلى عائلته لشهور.
وأضافت في تصريحات لإحدى الصحف البريطانية: “كنت وقتها في مقر عملي، حين اتصلت بي ابنتي وأخبرتني أن عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي موجودون في البيت، فصدمت للخبر”.
وأكملت :”لا أعرف ما إذا كان ابنها قرأ كتاب رشدي، لكنهي اكتشفت أنه أصبح أكثر تدينا منذ رحلته، إلى درجة أنه انتقدني لعدم تنشئته تنشئة إسلامية صارمة”.

آيات شيطانية 

وكان رشدي مهدّدا بالقتل منذ أن أصدر الخميني فتوى بهدر دمه في 1989 إثر صدور روايته “آيات شيطانية”، متهماً الكاتب البريطاني المولود في الهند بـمعاداة الإسلام.