العناية بالحرمين توفر رعاية متكاملة لذوي الإعاقة في المسجد الحرام
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة في مركز الدراسات والبحوث الدفاعية
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة بـ شركة التصنيع
وظائف شاغرة في شركة ياسرف
وظائف شاغرة لدى شركة روشن العقارية
244 مليون عملية نقاط بيع في السعودية بأكثر من 15 مليار ريال في أسبوع
سوق التمور بالمدينة المنورة فرصة واعدة لرواد الأعمال من الشباب السعودي
الرصد الفضائي للأرض.. منصة وطنية تعزز مكانة السعودية في قطاع الفضاء
ثمن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالنتائج التي يحققها مشروع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتطوير المساجد التاريخية بمرحلته الأولى أو الثانية، مؤكدًا أن اهتمام ولي العهد بالمساجد التاريخية يعكس حرص القيادة الرشيدة ببيوت الله والعناية بها وإعمارها، وعلى رأسها الحرمان الشريفان اللذان يحظيان باهتمام وعناية كبيرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين (يحفظهما الله).
وذكر الرئيس العام أن من مآثر قادة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاخر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد العناية ببيوت الله، وخير دليل على هذا المشروع المبارك الذي يستهدف تأهيل المساجد التاريخية الذي أطلقه سمو ولي العهد، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية لتلك المساجد وإبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030.
واعتبر الشيخ السديس أن ضم المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية 5 مساجد بمنطقة مكة بهدف حماية نسيجها التاريخي وترميمها، إضافة إلى إطالة عمرها والحفاظ على سلامة طابعها المعماري المتأثر بتغيرات أنماط مناخ الأرض خلال القرون والعقود السابقة؛ ما هو إلا امتداد لاهتمام ولي العهد بمشروع ترميم المساجد التاريخية.
واختتم السديس حديثه بالدعاء لله تعالى بأن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وأن يجعل هذه الأعمال المباركة في ميزان حسناتهما إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ويبلغ مجموع المساجد التي ستخضع للتطوير في المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية 30 مسجدًا موزعة على جميع مناطق المملكة، وسيتم تطويرها وفق آليات حديثة تضمن تكامل سلامة المواد والتصاميم المعمارية بعد إجراء تقييم دقيق لتاريخ كل مسجد وخصائصه ومزاياه.