اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة الباحة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
استشعارًا لما قدمه الجنود البواسل بالحد الجنوبي في الدفاع عن أراضي المملكة ببسالة، قدم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، دعوة مفتوحة لمصابي الحد الجنوبي الذين يتلقون العلاج في مستشفيات القوات المسلحة لزيارة الحرمين الشريفين، بعد تماثلهم للشفاء وتمام الصحة.
وقال الرئيس العام بعد توقيعه اتفاقية تعاون مع الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة ومدير عام الإدارة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحسيني: إن منسوبي رئاسة الحرمين الشريفين يفتخرون بالأبطال البواسل، الذين يدافعون عن الوطن المبارك من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، ويقدّرون وبكل إجلال البطولات والتضحيات لجنودنا البواسل في الذود عن تراب هذا الوطن الغالي.
وتابع السديس: كلنا رجال القوات المسلحة، خدمة للدين والمليك والوطن الغالي، مؤكدًا أن رجال القوات المسلحة هم حماة الوطن، ويحملون رسالة الوسطية والاعتدال.
كما أكد الرئيس العام على ضرورة عقد المساعدين والوكلاء في الرئاسة اجتماعات مبرمجة مع نظرائهم في الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة، فضلًا عن تبادل الزيارات خصوصًا زيارات أئمة الحرمين إلى جانب زيارة المصابين؛ تكريمًا لهم كونه حقًّا وواجبًا لأولئك الذين أصيبوا في ميدان الشرف.
وأوضح الرئيس العام أن الرئاسة خصصت في الحرمين مصليات خاصةً تقديرًا للجرحى ليتمكنوا من أداء صلواتهم بيسر وسهولة.
وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد وقع اتفاقية تعاون مع الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة، والتي مثلها مدير عام الإدارة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحسيني.
واشتملت الاتفاقية على عدة بنود أهمها تحقيق الشراكة المجتمعية لمنسوبي الجهتين والاستفادة من خدماتهما، وتقديم مبادرات تخدم الطرفين بالإضافة إلى استضافة أئمة الحرمين الشريفين في الوحدات العسكرية للقوات المسلحة، وتقديم الخدمات والزيارات للمصابين في الحد الجنوبي، والتنسيق فيما يخص الجوانب الدينية في ترتيب زيارة الوفود الرسمية، والاستفادة من البرامج العلمية المقامة في الحرمين، وغيرها من الجوانب الدينية والعلمية والخدمية.
وأكد الرئيس العام أن الاتفاقية ستخدم الطرفين في شتى المجالات، موضحًا أن في الرئاسة على استعداد تام لتقديم كل ما يساهم في خدمة إخواننا في القوات المسلحة الذين يذودون عن وطننا الغالي.
من جهته، أشار الشيخ الدكتور عبدالرحمن الحسيني إلى أن الرئاسة العامة عودت الجميع على تقديم خدماتها الدينية والعلمية والمبادرة دائمًا في سبيل خدمة المجتمع والحرمين الشريفين ومرتاديهما.
وكان الرئيس العام قد التقى بمدير عام الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة، بمكتبه اليوم في مكة المكرمة، مثنيًا على دوره، مبرزًا جهود الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة في خدمة هذه البلاد المباركة؛ كونهم يقومون بعمل مبارك.
وأكد الشيخ السديس أن الرئاسة حريصة على مد جسور التواصل البناء والتعاون مع الجميع؛ وذلك حرصًا منها على التفاعل مع المجتمع وإيصالًا لرسالة الحرمين الشريفين السامية على كافة الأصعدة والمستويات.
ويعد التوقيع على الاتفاقية بين الرئاسة مع الإدارة العامة للشؤون الدينية بالقوات المسلحة بمثابة تعزيز توأمة الدفاع عن الدين والوطن.