البنك المركزي المصري يقرر خفض أسعار الفائدة بنسبة 1% على الإيداع والإقراض
بالأرقام.. سفيان بن دبكة يتفوق على نفسه
اتفاقية بين الثقافة وثلوثية التويجري لتعزيز الوعي وتنظيم الفعاليات الأدبية بالقصيم
الأخدود والرائد لا يعرفنا التعادل
قدوم 755,344 حاجًّا من خارج السعودية عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم أمس
إغلاق جزئي لعدد من طرق حائل بهدف تطويرها
وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية وتعزيز الكفاءة التشغيلية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11188 نقطة
طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
من المقرر أن يجتمع قادة الصين في بكين يوم 16 أكتوبر لحضور اجتماع سياسي كبير، ومن شأنه أن يعزز سلطة الرئيس شي جين بينغ ويشير إلى السياسة الاقتصادية المقبلة.
ويكتسب تجمع هذا العام أهمية إضافية، حيث يحظى باهتمام واسع لمعرفة متى قد تبدأ بكين في تخفيف سياستها الصارمة الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا والمعروفة باسم زيرو كوفيد.
حينما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية إنه من المتوقع أن يعقد كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني المؤتمر الوطني العشرين يوم 16 أكتوبر في بكين، كتب المحللون إنه أهم حدث سياسي في الصين خلال العقد الحالي.
وفي حين أن المؤتمر الوطني يُعقد عادةً كل خمس سنوات حيث إنه في الأساس حدث سياسي لتحديد المجموعة التالية من قادة الحزب الحاكم، إلا أن هذا العام مهم للغاية بسبب أنه الأول منذ اندلاع فيروس كورونا، ولهذا وصفته شبكة CNBC الأمريكية بالتاريخي.
ومن المتوقع أن يتم خلاله زيادة الرئيس شي حصته من المساعدين السياسيين من أعلى مستويات القيادة الصينية وذلك من 60 إلى 80%، وهذا من شأنه أن يمنحه قوة في القرارات الكبرى، حيث ستدعم وجهة نظره بشأن أن الصعوبات الاقتصادية المتزايدة والتوترات المتزايدة عبر المضيق لم تضعف سلطته.
وفي المقابل، أشارت التقارير إلى أن التمثيل المنخفض لمعارضيه من شأنه أن يزيد المقاومة الداخلية لحكمه.
الأمر الآخر الذي يجعل من الاجتماع القادم أمرًا تاريخيًا، هو احتمالية تغيير فترة الرئاسة، فقد ارتقى شي إلى المناصب السياسية في الصين ليصبح رسميًا رئيسًا في عام 2013، وقد ألغى حدود فترة الرئاسة في عام 2018، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يناقش الاجتماع المقبل فترة ولاية ثالثة غير مسبوقة.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن القنوات الصينية قولها إن الاجتماع سيدرس بدقة الوضع الدولي والمحلي الحالي، وسيصوغ خطط عمل وسياسات أساسية.
يحدد المؤتمر المتوقع عقده في منتصف أكتوبر موعدًا مبدئيًا للموعد الذي قد تخفف فيه الصين ما يسمى بسياسة زيرو كوفيد، ففي حين أن الكثير من دول العالم قد خففت من معظم قيودها إلا أن بكين لا تزال تقيد النشاط التجاري محليًا وأبقت الحدود الوطنية مغلقة إلى حد كبير لأكثر من عامين.