المعتمرون يُقبِّلون الحجر الأسود ويصلّون في الحطيم فرحين مستبشرين

جاءت تباشير صدور الموافقة الكريمة على رفع الحواجز الوقائية حول الكعبة المشرفة بفرحة عارمة ليس فقط لدى المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام فحسب؛ بل في أوساط الأمة الإسلامية جمعاء.

قد يهمّك أيضاً

السديس لموظفي الرئاسة: التزموا بالإجراءات الاحترازية في الحرمين

السديس يدشن روبوت التطهير الذكي بالمسجد الحرام

وردف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس هذا الخبر السعيد ، بالإعلان عن وضع خطة مطورة لتنظيم الصلاة في الحِجر وتقبيل الحجر الأسود في أجواء روحانية وصحية آمنة، حيث انطلق المعتمرون والمصلون مهللين مكبرين باتجاه الحجر الأسود يقبلونه أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤدون ركعتين في الحطيم ( حجر إسماعيل ) حامدين الله وشاكرين لأنعمه، لانتهاء مرحلة الجائحة وعودة الأمور إلى سابق عهدها في المسجد الحرام.

السديس : هدفنا ادخال الفرحة والسرور على القاصدين

وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس إن هذه الإجراءات اتخذت بعد الموافقة السامية وانتهاء الحائجة بكامل تفاصيلها، وإدخال الفرحة والحبور والسرور على نفوس المعتمرين والمصلين متزامنا مع ذروة موسم العمرة مؤكدا أن الرئاسة تعمل بمشاركة الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات للحرمين الشريفين والقاصدين بهدف الزيارة أو أداء مناسك العبادة، وذلك عبر خطة تنظيمية مطورة ..

حشد الطاقات لخدمة المعتمرين 

وسخرت الرئاسة العامة كل إمكانياتها وحشدت كل طاقاتها الخدمية والفنية والتشغيلية لخدمة المعتمرين والقاصدين مع انطلاق موسم العمرة، بعد اعتماد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خطة الرئاسة التشغيلية لموسم العمرة لعام ١٤٤٤هـ. والتي تتمحور في أنسنة الخدمات وتقديم أقصى الجهود لتمكين المعتمرين والقاصدين من أداء مناسكهم وعباداتهم بيسر وسهولة وفي أجواء تعبدية صحية وآمنة.

التركيز على الخدمات النوعية للقاصدين 

وأوضح الشيخ السديس أن خطة الرئاسة التشغيلية تركز على تقديم خدمات نوعية ومتطورة لقاصدي المسجد الحرام وإثراء تجربة الزائر عن طريق الخدمات التقنية المميزة التي تسهل على ضيوف بيت الله الحرام آداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة مؤكدا أن الرئاسة قد سخرت كافة طاقاتها البشرية والتشغيلية والفنية والتقنية والتوجيهية لموسم العمرة وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.