الغبار أطفأ النار المشتعله والرياح وجهته للبحر

بعد انهيار صوامع القمح.. الهواء ينقذ بيروت من كارثة

الثلاثاء ٢٣ أغسطس ٢٠٢٢ الساعة ١:١٩ مساءً
بعد انهيار صوامع القمح.. الهواء ينقذ بيروت من كارثة
المواطن ـ متابعة

قال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين، إن الغبار الذي سببه انهيار صوامع المرفأ صباح الثلاثاء انسحب باتجاه البحر .

وأضاف في تصريحات لسكاي نيوز: “دعيت إلى عقد اجتماع طارئ اليوم مع وزيري الاقتصاد آمين سلام والأشغال العامة على حمية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في المرحلة القادمة”.

وتابع: “الغبار أطفأ النار التي كانت مشتعلة، ولكنها قد تعود للاشتعال في وقت لاحق، والعناية الإلهية أنقذت بيروت من الغبار والحياة في المناطق المحيطة للمرفأ عادت إلى طبيعتها بفعل اتجاه الهواء الذي سحب الغبار نحو البحر”.

تدعيم القسم الجنوبي

واسترسل: “التوجه الآن لتدعيم القسم الجنوبي الذي لا يزال صامدا حتى الآن بعد استشارة المهندسين والدراسات الفنية وتحديد الكلفة المالية”.

كما أكد أن الوزارة نصحت كل شخص قريب من المرفأ بارتداء الكمامة للوقاية من احتمال تأثرهم من انتشار الفطريات، موضحاً أن فحص الهواء سيتم بعد قليل، من قبل سرية الوقاية من أسلحة الدمار الشامل في الجيش ومختبرات البيئة في الجامعة الأميركية.

وأكمل: “خطواتنا الآن إزالة الركام بعد هذا الانهيار ومعالجة الردميات والحبوب وهذا يمنع أسباب الحريق”.

زوال الخطر

وفي السياق نفسه؛ قال نائب عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية يحيى تمساح، إن سقوط الأجزاء الشمالية للصوامع في مرفأ العاصمة بيروت لا يعني سقوطها بشكل كامل.

وباعتباره أعد دراسة خاصة عن حال صوامع القمح في مرفأ بيروت مباشرة عقب الانفجار أكد أنه مع انهيار الصوامع الشمالية زال الخطر القائم، وتم إلغاء المنطقة الأمنية المضروبة حولها، ومن المتوقع أن يصبح بالإمكان الوصول إلى الجنوبية وإفراغ ما تبقى من حبوب فيها والبدء بأعمال تدعيمها ومنع انهيارها.