أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تحدثت عارضة الأزياء العالمية، بيلا حديد، عن تعرضها للتنمر في فترة نشأتها بسبب أصولها العربية، كما قالت أيضًا إنها تتمنى لو أنها تربت على الثقافة الإسلامية والعربية.
وجاءت تلك التصريحات المفاجئة في حوار لها مع مجلة جي كيو، حيث قالت إنها شعرت أنها حُرمت من فرصة النمو في ثقافة إسلامية مع والدها الفلسطيني بعد انفصال عائلتها.
وكشفت بيلا أيضًا أنها كانت الفتاة العربية الوحيدة في فصلها في المدرسة، وقد تعرضت للتنمر العنصري الذي جعلها تشعر بالحزن والوحدة.

بيلا حديد هي من أشهر عارضات الأزياء في العالم، ووالدتها هي عارضة الأزياء الهولندية يولاندا حديد، ووالدها هو المطور العقاري الفلسطيني محمد حديد، لكن الزوجين انفصلا عندما كانت بيلا في الرابعة من عمرها.
وقالت في حوارها إنها نصف فلسطينية لكنها لم تلق فرصة لاستكشاف هذا الجانب من هويتها حيث انتقلت إلى سانتا باربرا بعد طلاق والديها، متابعة: كنت أتمنى أن أكبر وأن أكون مع والدي كل يوم وأن أدرس وأن أكون قادرة على العيش في ثقافة إسلامية، لكن لم يتم إعطائي ذلك، بل تم انتزاعي من بيئتي وإلقائي في كاليفورنيا.
وأضافت عارضة الأزياء، البالغة 25 عامًا: بينما كنت أستعد لتقديم أول دور تمثيلي لي في مسلسل Ramy رامي، فاجأني الطاقم بقميص كُتب عليه فلسطين الحرة، لم أستطع حينها التعامل مع مشاعري، فبكيت بحرارة، وأشعل هذا الأمر بداخلي الرغبة في احتضان تراثي بعد أن حُرمت منه.

وقالت أيضًا في حوارها: ظللت لسنوات في مقارنة مع شقيقتي الكبرى، جيجي، كنت الأخت القبيحة السمراء، لم أكن رائعة مثلها، هذا ما قاله الناس عني، ولسوء الحظ عندما يتم إخبارك بأشياء عدة مرات، فإنك تصدقها.
وتابعت: أعاني من انعدام الأمن، والقلق، والاكتئاب، ومشاكل في صورة الجسد، ومشاكل في الأكل، لدي قلق اجتماعي شديد، عانيت أيضًا من مشاكل في الصحة العقلية خلال طفولتي، وأُصبت بفقدان الشهية في الثانوية.
واختتمت بيلا هذا الجزء من حوارها قائلة: رغم مرور سنوات، لا زلت أشعر أن كل مشاكلي أساسها يكمن في انفصال والديَ، وأنه تم انتزاعي من بيئتي الحقيقية.
