رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
بعد أن أعلن اعتزاله العمل السياسي نهائيًا عاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى خضم المعركة السياسية من خلال مبادرة لإنهاء الأزمة لاقت قبولًا من بعض القوى السياسية حيث إنها تعتبر أحد أهم المبادرات المطروحة والتي يمكن أن تعيد الهدوء إلى الشارع العراقي.
والحقيقة أن مبادرة مقتدى الصدر ليست بجديدة، بل سبق وطرحها قبل اعتزاله العمل السياسي لكنها لم تلق القبول المطلوب، وتصاعدت حدة المظاهرات على الأرض بعدما صعّد أنصار التيار الصدري مظاهراتهم ردًا على مظاهرات أنصار الإطار التنسيقي على خلفية عدم التوافق على رئيس الحكومة الجديد.
وتستثني مبادرة الصدر، الأحزاب السياسية والمؤسسة للنظام السياسي الحالي من المشاركة في الانتخابات المقبلة، وهو الأمر الذي لاقى ترحيبًا على المستوى الشعبي حيث عبر العديد من المواطنين العراقيين عن رغبتهم في التخلص من الطبقة الحاكمة منذ 2003، معتبرين أن ذلك هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة التي تمر بها العملية السياسية وتأسيس نظام جديد يكتسب التأييد الشعبي والدولي.
من جانبه قال رئيس تحالف الفتح هادي العامري إن مبادرة الصدر لوقف العنف شجاعة، وجاءت في لحظة حرجة، داعيًا كل الأطراف بالتوقف عن استخدام السلاح مؤكدًا أن الحل بين الأخوة هو بالحوار.
وهذا المعنى أكده رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزانى، الذي قال: إن الحوار هو الحل الوحيد لإنقاذ العراق من وضعه الصعب.
وكان الزعيم الشيعي أمهل أنصاره 60 دقيقة من أجل الانسحاب من الميادين وتهدئة الأوضاع، وقال: إذا لم ينسحب التيار الصدري خلال ستين دقيقة من الآن فأنا أتبرأ منه”، وعلى الفور بدأت عملية تفكيك خيام الاعتصام التي نصبها أنصار التيار الصدري في المنطقة الخضراء وسط بغداد.
بدوره طالب ضاحي خلفان قائد شرطة دبي سابقًا سنة العراق بتأييد مطالب الصدر ودعمه حيث قال في تغريدة له: “على جميع السنة في العراق دعم مقتدى الصدر لأن الصدر يعني عراق بلا تدخل أجنبي”.