رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
تسببت الأمطار الموسمية القوية في حدوث فيضانات مدمرة في مساحات شاسعة من باكستان؛ مما أثر على أكثر من 30 مليون شخص وقتل أكثر من 1100 شخص.
وتتعرض باكستان لأمطار غزيرة غالبًا ما تكون مدمرة خلال موسم الرياح الموسمية السنوي، والتي تعتبر ضرورية للزراعة وإمدادات المياه، لكن الأضرار الكارثية الناجمة عن هطول الأمطار والفيضانات هذا العام لم تشهدها البلد منذ عقود.
وقال وزير المالية الباكستاني: إن الحكومة قد تستكشف استيراد الخضروات والأشياء الغذائية الأخرى من الهند بعد أن دمرت الفيضانات الكارثية المحاصيل القائمة، وذلك رغم أن البلدين بينهما قطيعة في العلاقات التجارية بسبب مشكلة كشمير.
وتضرر عدد لا يحصى من المنازل ودُمرت الأراضي الزراعية الحيوية جراء أسوأ فيضانات موسمية منذ عقد حتى أصبح ثلث البلد تقريبًا تحت الماء، وترك ذلك الملايين دون طعام ومياه شرب نظيفة أو مأوى.
ونفقت نحو 720 ألف رأس من الماشية، وغمرت المياه ملايين الأفدنة من الأراضي الزراعية الخصبة بسبب أسابيع من الأمطار المستمرة.
وقالت وزيرة التغير المناخي شيري رحمن، يوم الاثنين: إن ثلث البلاد غارق في المياه نتيجة فيضانات تسببت فيها أمطار موسمية قياسية وخلقت أزمة ذات أبعاد لا يمكن تصورها.
وتابعت: الوضع أشبه بوجود محيط واحد كبير وأثر هذا الوضع على 33 مليون شخص.
ووجهت حكومة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف التي تعاني ضائقة مالية نداء يائسًا لتقديم مساعدات للتعامل مع الأزمة التي أدت إلى نزوح 33 مليونًا أو سُبع سكان البلد، وقد لجأ ضحايا الفيضانات إلى مخيمات مؤقتة انتشرت في جميع الأنحاء.
وألحقت تلك الفيضانات أضرارًا اقتصادية تقدر بمئات الملايين من الدولارات، كما أعاقت الأضرار التي لحقت بالطرق السريعة جهود الإغاثة.