افتتح عام 1957 ولا يتحمل عدد الطائرات الدولية أو المحلية

غضب بعد تأخر رحلات السعوديين في مطار طرابزون التركي: التنظيم سيئ

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠٢٢ الساعة ١:٣٣ صباحاً
غضب بعد تأخر رحلات السعوديين في مطار طرابزون التركي: التنظيم سيئ
المواطن - الرياض

شهد مطار مدينة طرابزون التركية حالة من الفوضى بعد تأخر الرحلات عدة ساعات، وتكدس المسافرين السعوديين في الصالات وعلى الأرض في مشهد أثار حالة من الغضب.

تأخير بالساعات وتنظيم سيئ: 

وقال فهد: تأخير 6 ساعات وتنظيم سيئ، ونشر مقطع فيديو مصور يبين التكدس في الصالات والمطار وسط تأخر للرحلات بدون مبرر.

وعلق الخبير السياحي تميم أن المطار صغير جدًّا، وتم افتتاحه عام 1957 وأصبح لا يتحمل عدد الطائرات الدولية أو المحلية التي تصل إليه خاصة، معترفًا أن وضع المسافرين صعب وسيئ بشكل كبير، كما أنه متعب نفسيًّا وجسمانيًّا.

من جهته، قال علي جابر السلامة: بدأ يومي الأول في تركيا بضياع الحقائب في مطار طرابزون، لكن الموظفين كانوا في غاية اللطف وقدموا المساعدة اللازمة.

أما رشا فشكت بقولها: رحلة اليوم المتوجهة إلى طرابزون من مطار الشارقة، عائلتي لهم قرابة 12 ساعة بالمطار تعب وإرهاق وخسائر بسبب تأجيل الرحلة كم مرة، من المسؤول عن هالتأجيل والإهمال؟

لا احترام للسياح: 

وعلق حامد بغضب: لو يغيروا بعض موظفين مطار طرابزون لأنهم يحلبوا أهل الخليج قدام عيني بالوزن حتى عند بوابة الباص اللي يوصل للطيارة ولا في أي احترام للسائح.

وقال بدر الحمد: البارحة أنا في مطار طرابزون من الساعة 1330 الظهر اتأخرت الرحلة ولا حد سأل فينا ولا في طريقة تواصل وزحمة المطار وطارت 1130 تقريبًا والتوزيع عشوائي.

ووافقه سعيد السعدي بالقول: أسوأ مطار بالعالم وعنصرية مقيتة ضد العرب حتى ترانزيت ما أبي أنزل فيه، طبعًا شمال تركيا مختلف هم الأفضل بالتعامل من إسطنبول.

وطالب مسافرون ومعلقون بعدم الذهاب من خلال المطار المذكور؛ كونه لا يتسم بالاحترافية أو السرعة والإنجاز وسط ضياع للعديد من الحقائب والأمتعة، مطالبين السلطات التركية بالتحقيق في تلك الأزمة وتحديد المتسبب فيها؛ كونها ترسخ مشهدًا ينتقص من قدرة تركيا على جذب السياحة.