“أريب كابيتال” توقع اتفاقية تمويل بقيمة 5.8 مليار ريال مع البنك الأهلي
المرور يكشف تفاصيل فيديو تجمع أشخاص حول مركبة أمنية بالقصيم
ترتيب دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ31
النصر يكتسح الأخدود بتسعة أهداف
القبض على مقيمين لإيوائهما 23 وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة وترويج بطاقات نسك حاج مزورة
هل ترتفع أسعار هواتف آيفون الجديدة؟
جوازات مطار الملك عبدالعزيز تواصل استقبال رحلات ضيوف الرحمن القادمين لأداء حج 1446
تفاصيل تعديلات رسوم نظام الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة وموعد سريانها
مركز إرشاد الحافلات يرشد أكثر من 70 ألف حاج بالعاصمة المقدسة
في الشوط الأول.. النصر يتفوق على الأخدود برباعية
قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إنه من أجل تحقيق التوازن في سوق النفط قد تُضطر منظمة أوبك+ إلى اتخاذ عدة إجراءات، وقد يتضمن ذلك خفض الإمدادات إن اُضطر الأمر، وقد دعم منتجو النفط الآخرون هذا الموقف.
وفي هذا الإطار قالت صحيفة فايننشال تايمز إن موقف منظمة أوبك+ في دعم التصريحات السعودية يرسل رسالة قوية وواضحة للإدارة الأمريكية مفادها هو توضيح عواقب السماح للنفط الإيراني بالعودة إلى الأسواق العالمية.
وقال التقرير: في حين أن التصريحات السعودية لم تذكر في أي جزء منها إيران على الإطلاق، كما أن منظمة أوبك+ أيضًا لم تطرح ذلك علانية، إلا أن المطلعين على الأمر من داخل المنظمة قالوا إن توقيت التصريحات يتزامن مع استعداد أمريكا لإحياء المناقشات مع إيران حول الملف النووي والنفط الإيراني.
وفي حين أن الإدارة الأمريكية قالت إن الفجوات لا تزال قائمة بين واشنطن وطهران بشأن مشروع الاتفاق النووي إلا أن المفاوضات مستمرة، وقد تلقت طهران الرد الأمريكي على مقترحاتها ومن المقرر الرد قريبًا.
وقالت فايننشال تايمز: أدى هذا الموقف إلى قلق بعض الدول المنتجة والمصدرة للنفط بشأن المزيد من الانخفاضات المحتملة في أسعار النفط حيث كانت قد تراجعت بمقدار 25 دولارًا للبرميل في أوائل يونيو، ثم عادت للارتفاع مرة أخرى فوق مستوى الـ 100 دولار للبرميل بعد تصريحات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ودعم منظمة أوبك+ له.
وقالت هيليما كروفت، المحللة السابقة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمتخصصة في منظمة أوبك، في آر بي سي كابيتال ماركتس: من الإنصاف القول إن السعودية قد قادت توازن سوق النفط لسنوات وفي مواقف صعبة عديدة مثل وقت وباء كورونا.
وتابعت: لكن من المنطقي القول أيضًا أن أي دولة في حجم السعودية يجب أن تبحث عن مصلحتها الأمنية والوطنية أولًا، وبالتالي نظرًا لأن إيران تمثل تهديدًا قويًا للمنطقة، فإن مجرد احتمالية إحياء مفاوضات الملف النووي الإيراني يجعلها تتخذ رد فعل دفاعي منطقي.
واختتم التقرير قائلًا: أثبتت الشهور الأخيرة إنه ليس من الحكمة معاداة دولة مثل السعودية لأن ذلك سيقود إلى خسارة خليف مهم وقوي في المنطقة، والأمر مترابط مثل عقد اللؤلؤ، حيث يعني ذلك أيضًا معاداة دول أخرى مثل الإمارات ومصر، لذلك فإن الإدارة الأمريكية عليها حساب خطواتها والتفكير فيها مرتين.