حضرها منسوبو الهيئة الملكية بالجبيل

لقاء توعوي وجولات تثقيفية لـ خلك حريص في الجبيل

الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠٢٢ الساعة ١١:٠٠ مساءً
لقاء توعوي وجولات تثقيفية لـ خلك حريص في الجبيل
المواطن - الرياض

نفذت حملة “خلك حريص” لقاء توعويًّا استضافته الهيئة الملكية في الجبيل، حيث استعرض اللقاء التعريف بالحملة وأهدافها وعرض الإرشادات وسبل مواجهة أساليب الاحتيال المالي المتبعة، كما نفذ سفراء التوعية جولات ميدانية توعوية شملت واجهة الجبيل البحرية والمجمعات التجارية بالمحافظة.

وقال الخبير الدولي بهيئة الأمم المتحدة لتشريعات الجرائم السيبرانية محمد البيشي: إذا كانت منظمة دولية بحجم هيئة الأمم المتحدة تنشر في صفحتها عن استغلال مجرمي السيبرانيات لاسمها لتوظيفه في جريمة احتيال مالية كما ورد: (لا تقدم الأمم المتحدة الجوائز أو الأموال أو الشهادات أو بطاقات الصراف الآلي (ATM) أو التعويض عن الاحتيال عبر الإنترنت أو المنح الدراسية أو إجراء اليانصيب، ولا تقدم الأمم المتحدة جوائز أو مكافآت أو أموالًا أو شهادات أو منحًا دراسية، أو تجري يانصيب أو عن طريق البريد الإلكتروني أو البريد العادي أو الفاكس.

تحويل الأموال: 

وأردف قائلًا: توصي الأمم المتحدة بشدة أن يتوخى الأشخاص الذين يتلقون عروضًا كالتي يرد وصفها أعلاه الحذر الشديد فيما يتعلق بهذه العروض، فقد يسفر تحويل أموال، ومعلومات شخصية، إلى الذين يوجهون مثل هذه المراسلات الاحتيالية عن خسارة مالية وسرقة الهوية. ويمكن لضحايا عمليات النصب أيضًا أن يبلغوا عنها سلطات إنفاذ القانون المحلية لاتخاذ الإجراءات المناسبة، فالمؤسسات التي هي بيوت المال في المملكة أكثر تعرضًا للهجمات السيبرانية من قبل هواة أو محترفين.

وأصاف أن حملة خلك حريص جاءت لتخفيف الفجوة المرتبطة بالدوافع السلوكية حيال الأموال من توتر وقلق يصحب الملاحقات المالية من التراكم، الخلاص منها قد يؤدي إلى كوارث أعلى تعود على حصيلة العمر، ومرتبطة بسيكلوجية الثراء السريع، مما يوقع الفرد أيًّا كانت ثقافته ومداها ضحية لقراءات سيبرانية تستوعب مؤثرات المجتمع السعودي، وتوظف التداولية الاجتماعي من مفردات وتوقيت وعبارات ضاغطة وتطبيقات إلى أداة ترتكبها الضحية بنفسه فاستغلال الحاجات النفسية لدى الأفراد مثل رغبتهم بالثراء السريع أو الفوز بجوائز مالية أو عينية أصبح هاجسًا لمنظمات الاحتيال المالي.

وسائل الوقاية المسبقة: 

وأشار البيشي إلى أن وسائل الوقاية المسبقة تكمن في الحصول على “إصدارات مركز التميز لأمن المعلومات” التابع لجامعة الملك سعود وهو أقدم مختبر معلوماتي وقائي لحماية المواطنين والمقيمين من الوقوع في الاحتيالات التي يكون محلها المالي الرقمي أو البيانات التي تشّكل قيمة مالية، وفي جانب الردع والملاحقة القانونية من خلال الاطلاع على الأنظمة والقانونية الصادرة من الجهات الرسمية مثل نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، والأدلة الاسترشادية الصادرة من هيئة الأمن السيبراني وهيئة الذكاء الاصطناعي.

من جانبه، أكد المشرف على حملة “خلك حريص” بالمنطقة الشرقية فهد الفهيد، أن هذه اللقاءات التوعوية، والجولات الميدانية، امتدادًا لمسيرة الحملة وأنشطتها وفعالياتها التوعوية التي تنطلق على مستوى المملكة، للتوعية بالاحتيال المالي والأساليب المتبعة في العمليات الاحتيالية ومواجهتها وذلك بأسلوب التوعية المباشرة ورفع ثقافة المجتمع حول أحدث الأساليب المتبعة في عمليات الاحتيال المالي.