إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
طقس مكة المكرمة .. رياح شديدة السرعة حتى المساء
5 تعليمات بشأن قيادة الدراجات الآلية
ارتفاع عدد حالات الإفلاس في غرب أوروبا إلى أعلى مستوياته
بدء عملية فصل التوأم الطفيلي المصري محمد عبدالرحمن جمعة
تؤدي موجات الحرارة القياسية المتتالية إلى إجهاد المحطات النووية الفرنسية، ففرنسا مثلها مثل البلدان الأوروبية الأخرى شهدت درجات حرارة وصلت إلى 40 درجة مئوية لعدة أسابيع.
ويضع هذا الوضع المفاعلات النووية الفرنسية تحت الضغط وهو ما يثير التساؤل حول مدى خطورة الموقف.
في البداية يجب التعرف على طبيعة عمل هذه المفاعلات والمحطات النووية الفرنسية وفيما تستخدم، فهي بحسب موقع دويتشه فيله، تولد عادة ما يقرب من 70% من الكهرباء في فرنسا، مما يجعل حصة الطاقة النووية من مزيج الطاقة هناك أعلى من أي دولة أخرى.
ومع ذلك فإن أكثر من نصف المفاعلات البالغ عددها 56 في البلاد أغلق لعدة أشهر بسبب الصيانة نظرًا للظروف الجوية، وسيحتاج خُمسهم إلى قطع نشاطهم أو على الأقل تقليله إلى الحد الأدنى؛ لأن درجة حرارة مياه الأنهار التي تعمل على تبريد المفاعلات تتجاوز الحد المسموح به.
على سبيل المثال، تستخدم مياه نهر جارون في تبريد محطتين من المحطات النووية الفرنسية، وبسبب الحرارة، انخفض منسوب المياه من عدة آلاف إلى 50 مترًا مكعبًا في الثانية فقط، وتسبب ذلك في إحداث تآكل وشقوق صغيرة في الأنابيب ذات الصلة بسلامة المحطة، مما اُضطر السلطات إلى إغلاق المفاعلين.
كما أن عمليات التبريد أدت إلى زيادة درجة حرارة المياه بمقدار 6 درجات مئوية، الأمر الذي أحدث بدوره تأثيرات مضاعفة في جميع أنحاء السلسلة الغذائية، فالماء الدافئ يدمر الطحالب الدقيقة التي هي غذاء لأسماك صغيرة معينة والتي تتغذى عليها الأسماك الكبيرة، بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الماء الأكثر دفئًا على المزيد من البكتيريا، ولجعله صالحًا للشرب، يتعين إضافة الكثير من المواد الكيميائية التي يشربها الناس بعد ذلك.
وتتمركز شبكة الكهرباء في فرنسا حول باريس، حيث يتم استهلاك معظم الكهرباء، ثم إعادة توزيع الباقي في جميع الأنحاء، ومن المتوقع حدوث نقص في الطاقة في فصل الشتاء.
وحتى الآن، كانت فرنسا أكبر مصدر صافٍ للطاقة في أوروبا، لكن هذا العام، سيتعين على البلاد استيراد كهرباء أكثر مما تصدر، ومن المحتمل أن يضيف ذلك مزيدًا من الضغط على أسعار الطاقة التي ارتفعت بالفعل؛ بسبب الصراع الروسي الأوكراني وتقليل توريد الغاز الروسي.
من جهة أخرى، رفضت شركة الكهرباء EDF التي تدير جميع محطات الطاقة النووية الفرنسية، طلب مقابلة مع DW، لكن ردت متحدثة عبر البريد الإلكتروني قائلة إنه على الرغم من أن الوضع استثنائي، إلا أنه حتى الآن، لم تكشف التحقيقات البيئية عن أي تأثير سلبي على النباتات والحيوانات حول المفاعلات المعنية.