شاهد.. أمطار غزيرة وبروق تضيء سماء جدة لوران بلان: الأهلي تفاجأ بالشهري ولعبنا أفضل مباراة اليوم تشغيل المرحلة الأولى من مشروع مواقف حي الورود بالرياض وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة يايسله بعد خسارة الديربي: النتيجة صعبة ولم نُقدم أفضل أداء وظائف شاغرة في فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة لدى شركة المراعي وظائف إدارية شاغرة في شركة علم بيع 4 صقور في الليلة الـ 13 لمزاد نادي الصقور السعودي ضبط 3 مقيمين لنقلهم حطبًا محليًا في منطقة الرياض
أعلنت الحكومة حالة الطوارئ الوطنية بسبب فيضانات باكستان المروعة التي اجتاحت البلد وتسببت في مقتل 1000 شخص وتضرر ملايين الأشخاص الذين باتوا مشردين في الشوارع بعد أن جرفت السيول منازلهم.
وفي الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي تعاني فيها الدولة من هذه الفيضانات، فهي معاناة مستمرة منذ 12 عامًا وتحديدًا منذ عام 2010 حينما غمرت المياه مدنًا كبيرة وأدت إلى دمار المنازل التي يعيش مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا إلى مناطق مرتفعة.
وقتلت فيضانات باكستان حينها أكثر من ألفي شخص وحاصرت 8 ملايين شخص أي ما يوازي خُمس سكان البلد في ذلك الوقت.
أما في 2011، فلم يقل الأمر سوءًا، حيث شهد هذا العام، أعلى معدل لهطول الأمطار في مقاطعة السند، باكستان، وحدثت فيضانات أدت لتضرر 8.9 مليون شخص و6.79 مليون فدان من الأراضي.
ولم يكن عام 2012 استثناءً أيضًا، فللعام الثالث على التوالي، شهدت الدولة فيضانات غزيرة مفاجئة أدت لدمار واسع النطاق عبر مساحات شاسعة، وتركت 5 مقاطعات معزولة عن بقية البلد.
وكان في انتظار البلد أمطار غزيرة أيضًا في عام 2013 تسببت في حدوث فيضانات مفاجئة واسعة النطاق وأدت لوفاة 80 شخصًا، وجرفت المياه المتدفقة بسرعة العديد من المنازل وتعرضت الأحياء الفقيرة لفيضانات عميقة وانقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي وتم إغلاق شبكات الصرف الصحي.
مرة أخرى في عام 2014 عانت كل من باكستان والهند من فيضانات كارثية وتوفي بسببها مئات الأشخاص.
واستمر الأمر على هذا النحو في كل من الأعوام التالية: 2015 حيث تضررت 2276 قرية، و2016، و2017 حيث تساقطت الثلوج أيضًا مع الأمطار وتضرر نحو 60 ألف شخص، و2019 حيث تعرضت حينها لفيضانات وعواصف، وفي 2020 تعرضت كراتشي أكبر مدن باكستان لفيضانات كانت الأسوأ منذ ما يقرب من قرن.
وحاليًا، طالت فيضانات باكستان أكثر من 33 مليون شخص، أي بمعدل 1 من كل 7 مواطنين، ودمرت نحو مليون منزل وألحقت أضرارًا جسيمة للأراضي الزراعية، حيث تسببت بإتلاف أكثر من ثمانين ألف هكتار من الأراضي، وتدمير 3400 كلم من الطرقات وجرف 149 جسرًا.