البندري الحربي لـ”المواطن”: لا حد لطموحي

نجحت الرسامة والميك أب آرتست البندري الحربي في إثبات قدرتها على صنع الجمال والتميز خلال الفترة الأخيرة، صانعة بصمة تميزها عن غيرها بعد أن تملكها شغف حب الألوان من بداية المرحلة الابتدائية حين كانت طفلة، لتستمر في صقل الموهبة ويبرز نجمها ويصعد بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي وسط مشاركات مميزة لها في العديد من المعارض.

قصة نجاح البندري الحربي: 

“المواطن” حاورت البندري الحربي التي سردت قصة نجاحها وتميزها ورؤيتها لمجال التجميل في المملكة وطموحها في المستقبل، وجاء في نص الحوار ما يلي:

البداية الفعلية: 

متى كانت بدايتك الفعلية في فن التجميل؟ وما السبب في اختيارك له؟ 

– بدايتي الفعلية كانت في مرحلة المتوسطة تحديدًا عندما سلمتني إحدى خالاتي وجهها في جميع المناسبات، وهذا الشيء أعطاني ثقة كبيرة وبدأت بعدها في تزيين صديقاتي في الجامعة ومن بعدها انطلقت للمجتمع الخارجي.

أما السبب وراء اختياري للتجميل، هو أني منذ أن كنت طفلة كان يستهويني فن المكياج وكنت أنظر إلى أمي حين تضع المكياج على وجهها لدرجة أني كنت أقوم بشم رائحته وحفظتها لأني كنت ممنوعة منه وأنا طفلة.

كم مدة خبرتك في هذا الفن؟

– بدأت في الفن التشكيلي من المرحلة الابتدائية وكل مرحلة تتطور خبرتي أكثر وأيضًا من خلال مشاركاتي في المعارض المدرسية إلى المعارض المحلية وفي المكياج منذ دراستي بمرحلة المتوسطة وطورته من خلال الدراسة.

مصدر الإلهام: 

ما هو مصدر إلهامك؟

– أنا ملهمة نفسي وطموحي وشغفي بالفن ليس له حد.

هل لك حضور ومشاركات في معارض أو مهرجانات؟

– في التجميل لا للأسف، لكن في فن الرسم، نعم، لدي مشاركات في العديد من المعارض المحلية وحاصلة على العديد من المراكز منها، الجائزة الثانية في مسابقة الوعلان، والجائزة الثالثة في مسابقة الفن النقي، والمركز العاشر في مسابقة مكافحة التدخين.

مخاوف وتحديات: 

هل كانت لديك مخاوف وكيف تغلبتِ عليها؟

– بفضل الله تعالى لدي الجرأة وتحدي جميع الصعاب.

ما طموحك في المستقبل، وهل ترين أنك وصلتِ إلى ما تريدين؟

– أتمنى أن تصل رسالتي الفنية إلى أوسع مكان.

كثرت نصائح المدونين الذين يعطون نصائح وطرق إجراء المكياج، ما رأيك؟

– ليس هناك مانع طالما أنه لن يكون فيها أخطاء والمسألة مسألة أذواق.

سر التميز: 

ما الذي يميزك عن غيرك في هذا المجال؟

– لا أستطيع الحكم على نفسي لكن من خلال آراء المتابعين لدي في مواقع التواصل الاجتماعي، صراحتي وبساطتي معهم وعدم التصنع بالإضافة إلى أني أجمع أكثر من فن ومع ذلك أكثر شيء يحبونه هو تفاؤلي ومفهومي للحياة وكيف أعطيهم الأمل.