أمر ملكي بتشكيل المجلس الأعلى للقضاء
الصندوق العقاري يُودع مليارًا و61 مليون ريال لمستفيدي الدعم السكني
كاثرين كونولي تفوز في الانتخابات الرئاسية الإيرلندية
تعليم الباحة يدعو الطلبة للتسجيل في البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين
خبير دولي يحذر من خطر المخلّفات الحربية في غزة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية النمسا
تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل
ضبط 6 مخالفين للائحة الأمن والسلامة البحرية بالمدينة المنورة
64 مزادًا عقاريًا لبيع 616 أصلًا في مختلف مناطق المملكة
بيع صقرين بـ 578 ألف ريال في الليلة الـ 13 لمزاد نادي الصقور
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن الاجتهاد كان ولا يزال طوق النجاة في الأمور المستجدة والمسائل المستحدثة، لافتاً الانتباه إلى أن الفترة الراهنة تتطلب اجتهاداً منضبطاً وفق ما جاء في القرآن الكريم والسُنة النبوية المُطَهّرة وفهم السلف الصالح، مبيناً أهمية التمسك بثوابت الدين في التصدي للإرهاب والغلو والتطرف، ونشر الوسطية والاعتدال والتسامح التي أمر بهما الدين الإسلامي الحنيف، مشدداً على أهمية توحيد الجهود لمواجهة الاجتهادات الفوضوية، وتأهيل وإعداد المجتهدين على قاعدة سماحة الإسلام واعتداله لإيضاح فهم الإسلام الوسطي.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ33 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد حالياً في القاهرة، إن هيئة كبار العلماء بالمملكة تتصدى بالاجتهاد في النوازل الطارئة والمتجددة وفق الظروف والمكان والزمان، وهناك أيضاً لجنة دائمة للفتوى منبثقة من هذه الهيئة بها كبار العلماء والعارفين بأمور الشرع والفتوى.
وأشار إلى أن قضية الاجتهاد تعد من أهم القضايا التي نحتاجها في ظل التقدم والتطور الدائم في الواقع المعاصر وكثرة الأمور المستجدة، مبيناً أن الاجتهاد لا يمكن أن يحقق الهدف منه إلا من خلال شخص عالِمٍ حافظٍ للقرآن الكريم وعالمٍ بأسباب النزول وأصول الأحكام، أما الاجتهاد العشوائي والعفوي من قبل بعض الأشخاص وبعض القنوات هو للأسف اجتهاد مبتور يضر ولا ينفع.
ودعا معالي الوزير “آل الشيخ” إلى ضرورة العمل على تنقية ما شاب الشريعة الإسلامية، وحذف الاجتهادات والمفاهيم الخاطئة التي تهدف إلى تحقيق أهداف إجرامية خبيثة ضد الإسلام والمسلمين.
وشدد معالي وزير الشؤون الإسلامية في ختام تصريحه على أهمية أن يكون هناك موقف جماعي تجاه الذين اختطفوا الفتوى والدعوة وغيرهم من أشباه المجتهدين الذين هم أبعد شيء عن الاجتهاد، وهو خطأ جسيم لا يمكن التغافل، سائلاً المولى عز وجل أن يسخر للإسلام من يؤدي رسالته ويحقق الأهداف السامية للاجتهاد.