الأخدود يستهدف الفوز الأول ضد النصر
بهدف ميتروفيتش.. تقدم الهلال ضد العروبة في الشوط الأول
نجا من الهبوط 4 مرات.. الرائد يُنهي مغامرته وسط الكبار بعد 17 موسمًا
التحالف الإسلامي يدشن مبادرة لتعزيز قدرات المؤسسات الفلسطينية في محاربة تمويل الإرهاب
المهمة الأولى لـ تشابي ألونسو مع ريال مدريد
إطلاق شركة هيوماين يعزز ريادة السعودية في الذكاء الاصطناعي ويسرع وتيرة الابتكار
ضبط مخالفَين لنظام البيئة للصيد بدون ترخيص في المدينة المنورة
ولي العهد يستقبل لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى البارالمبية عبدالرحمن القرشي
وكالة المسجد النبوي تطلق خطتها لموسم الحج بـ 100 مبادرة إثرائية و20 مسارًا تخصصيًا
اعتدال تدشّن هويتها الجديدة وتوسّع نطاق عملها لحفظ النعم
تستعد أمريكا للدخول في الانتخابات النصفية في الثامن من نوفمبر، وكان من المتوقع أن تكون المؤشرات ضد الديمقراطيين، وهو أمر يكاد يكون روتينيًا بعض الشيء، فعادةً ما تحمل النتائج النصفية قبل الانتخابات الرئاسية هزيمة للناخبين من الحزب الحالي، لكن يختلف الأمر هذه المرة، فللمفاجأة، حقق الحزب الديمقراطي بعض التفوق.
ويأتي ذلك مع ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض معدلات الموافقة لجو بايدن، ورغم هذا، فقد حقق الحزب بعض الإنجازات التشريعية البارزة، وفي حين أنه من المتوقع أن يفقد الحزب سيطرته على مجلس النواب لكن في المقابل تزداد فرصهم في الاستحواذ على أغلب مقاعد مجلس الشيوخ، بحسب موقع إيكونوميك تايمز.
وبحسب موقع فايننشال تايمز، فإنه من المتوقع أن تكون انتخابات التجديد النصفي الأمريكية لعام 2022 هي الأغلى على الإطلاق، حيث يضخ الديمقراطيون والجمهوريون مبالغ قياسية في حملاتهم الانتخابية بينما يتنافسون على السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ.
ونظرًا للتضخم، سيتجاوز إجمالي الإنفاق من قبل جميع المرشحين في مجلسي النواب والشيوخ الرقم القياسي لعام 2018 البالغ حوالي 3 مليارات دولار، حيث قد يصل المبلغ إلى 50 مليون دولار بالوتيرة الحالية للإنفاق، وفقًا لتحليل فاينانشيال تايمز لبيانات تمويل الحملات.
تُسمى تلك الانتخابات بالنصفية لأنها تأتي في منتصف فترة ولاية الرئيس البالغة أربع سنوات، ويُنظر إليها على أنها حكم الناخبين الأمريكيين على كيفية تقدم الرئيس.
وفي تلك الانتخابات، يتم انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوًا لمدة عامين لتمثيل منطقة معينة في ولايتهم، ويتألف مجلس الشيوخ من 100 عضو ومندوبَين لكل ولاية ويتم انتخابهم لمدة ست سنوات.
ويشغل الحزب الديمقراطي للرئيس بايدن حاليًا خمسين مقعدًا في مجلس الشيوخ، وهذا يعني أن أغلب القرارات التي تمر تحصل على أصوات متعادلة، وهنا تتدخل نائبة الرئيس كامالا هاريس لكسر التعادل وتمرير القوانين.
ومن مهام مجلس الشيوخ أيضًا تأكيد ترشيح القضاة الفيدراليين وقضاة المحكمة العليا، وهو بالتالي ما ينعكس على مسار الأمة كلها.
أما مجلس النواب الأمريكي، فيشغل حزب الرئيس 220 مقعدًا، بينما يشغل الجمهوريون 211 مقعدًا، ورغم أنهم أغلبية حاليًا، إلا أن الاستطلاعات تشير إلى أن الديمقراطيين في خطر حقيقي بفقدان أغلبيتهم فيه.
مع ذلك، فإن خسارة حزب الرئيس في الانتخابات النصفية لمقاعد مجلس النواب هو أمر معتاد، فقد شهدت كل الانتخابات النصفية خسارة حزب الرئيس، بما في ذلك الرؤساء الذين تمتعوا بشعبية كبيرة مثل رونالد ريغان وجورج إتش دبليو بوش، وفي الواقع، فإنه تاريخيًا، مجلس الشيوخ أفضل قليلًا بالنسبة لحزب الرئيس.
قام الرئيس بايدن بعدة تحركات مثير للجدل في فترة ولايته، منها إنهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان وبالتالي تمهيد الوضع لعودة طالبان، كما وقع قانونًا بقيمة عدة مليارات من الدولارات لإنفاقها على الإغاثة من فيروس كورونا والبنية التحتية وتدابير تغير المناخ التي يعتقد البعض أنها ساعدت في زيادة التضخم.
ومن ناحية أخرى، فإن قرار المحكمة العليا الأمريكية في يونيو الخاص بإلغاء الحق الدستوري للإجهاض تسبب في غضب واسع في أمريكا.
بحسب موقع ABC الأمريكي، فإن هذه الانتخابات هي استفتاء على دونالد ترامب بقدر ما هي على جو بايدن، ويمكن أن تقرر ما إذا كان ترامب سيترشح للرئاسة في 2024.
وبشكل عام، فإن نتائج هذه الانتخابات النصفية يكون لها تأثير كبير على السباقات الرئاسية المستقبلية.