رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
ستحاول وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، الاثنين، القيام بإنجاز لم تشهد البشرية مثيلًا له من قبل، وهو صدم مركبة فضائية عمدًا بكويكب لتحويل مساره، في اختبار رئيسي لقدرة البشرية على منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض.
وأطلقت المركبة الفضائية “دابل أسترويد ريدايركشن تست” (دارت) من كاليفورنيا في نوفمبر الماضي وهي تقترب بسرعة من هدفها الذي ستضربه بسرعة 23 ألف كيلومتر. أما حجمها فأصغر من حجم سيارة فيما يبلغ قطرها نحو 160 مترًا.
ولا داعي للهلع، فلا الكويكب ديمورفوس ولا الكويكب الأكبر الذي يدور حوله ديديموس يشكلان أي تهديد لأنهما يدوران حول الشمس على مسافة نحو سبعة ملايين ميل من الأرض في أقرب نقطة. لكن وكالة “ناسا” اعتبرت أن من المهم تنفيذ هذه المهمة قبل أن تكون الحاجة إليها فعلية.
وقال المسؤول في قسم الدفاع الكوكبي في “ناسا” ليندلي جونسون للصحافيين في مؤتمر، أمس الخميس، “إنها لحظة مثيرة ليس للوكالة فحسب بل أيضًا لتاريخ الفضاء وتاريخ البشرية”.
وإذا سار كل شيء وفق المخطط، فإن من المتوقع أن يحدث الاصطدام بين المركبة الفضائية والكويكب عند الساعة 19,14 بالتوقيت الشرقي (23,14 ت غ) ويمكن متابعته عبر البث المباشر لـ”ناسا”.
ومن خلال الاصطدام بديمورفوس، تأمل “ناسا” في دفعه إلى مدار أصغر حيث توفر عشر دقائق من الوقت الذي يستغرقه للالتفاف حول ديديموس والذي يبلغ حاليا 11 ساعة و55 دقيقة، وهو تغيير سيكتشف بواسطة تلسكوبات أرضية في الأيام التالية.
وهذه التجربة ستجعل ما جُرِّب في السابق فقط في الخيال العلمي خصوصا في أفلام مثل “أرماغيدن” و”دونت لوك أب”، حقيقة.