من اتفاقية تبادل الأسرى إلى استضافة شولتز 

أسبوع حافل بالانتصارات لـ السعودية

الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ٣:٢٥ مساءً
أسبوع حافل بالانتصارات لـ السعودية
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف

قالت وكالة بلومبرغ إن السعودية شهدت أسبوعًا مليئًا بالانتصارات، حيث رحب المجتمع الدولي بحماس باتفاقية تبادل الأسرى الناجح بين أوكرانيا وروسيا برعاية المملكة، ذلك بجانب العديد من الأحداث الأخرى.

بلومبرغ أسبوع انتصارات حافل لـ السعودية 

وأضاف التقرير: أسبوع الانتصارات الحافل للمملكة شمل التوسط في تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، وعقد قمة رفيعة المستوى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإحياء اليوم الوطني السعودي باحتفالات ومهرجانات فخمة،  بجانب استضافة المستشار الألماني، أولاف شولتز، ومناقشة إمدادات الطاقة مع كبار مسؤولي البيت الأبيض.

بلومبرغ أسبوع انتصارات حافل لـ السعودية 

وتابع التقرير: في الفترة الأخيرة، دأبت السعودية على تثبيت أقدامها في ساحة المجتمع الدولي، وهو ما يساعد في بناء طموحها وأهدافها لبناء أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم ورفع المملكة من مجموعة العشرين إلى دول مجموعة السبع الأكثر تميزًا والتي تمثل أكبر الاقتصادات.

ولفت التقرير إلى أن تلك الخطوات والأهداف تأتي تزامنًا مع الشروع في القيام بإصلاحات اجتماعية واقتصادية حساسة تحت خطة رؤية 2030، ومن هنا تصبح قوة السعودية لا تكمن في موقعها الأول كأكبر مصدر للنفط في العالم فحسب أو في كونها موطنًا لأقدس موقع للإسلام، لكن أيضًا في كونها أكبر اقتصاد في المنطقة ثم واحدة من أكبر الاقتصادات السبعة في العالم.

بلومبرغ أسبوع انتصارات حافل لـ السعودية 

استثمارات الصندوق السيادي الأخيرة 

وقال التغيير: على الطرف الآخر من هذه التغييرات، اقتنص صندوق الاستثمارات العامة فرص استثمارية ضخمة، وفي منتدى فاخر دام يومًا كاملاً هذا الأسبوع في نيويورك على هامش الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، اجتذب صندوق الثروة السيادي عدة فرص استثمارية.

وفي حين أن المملكة لم تتوقف أبدًا عن جذب المستثمرين أو إقامة شراكات منذ إطلاق رؤية 2030، إلا أن الاتفاقيات الأخيرة على هامش الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، كانت أكثر تقدمًا هذه المرة، على حد وصف بلومبرغ.

ويمتلك صندوق الاستثمارات العامة حصصًا كبيرة في Uber و Lucid Motors ومشغل الرحلات البحرية Carnival و Live Nation و Nintendo و Microsoft ومجموعة من الشركات الأخرى.

السعودية تركب موجتها الخاصة 

وتهدف هذه الاستثمارات إلى تنمية ثروة السعودية واستخدامها لتأسيس صناعات سياحية وترفيهية وفاخرة على مستوى عالمي، وبذلك، تخلق المملكة اقتصادًا مرنًا حيث يتطلع العالم إلى مستقبل مدعوم بالطاقة الخضراء بدلاً من الوقود الأحفوري.

واختتم التقرير قائلًا: كل ما سبق يدل على أن السعودية لم تعد مدفوعة بالمد والجزر لأحداث العالم، بل باتت تركب موجتها الخاصة وتصنع الأحداث والقرارات العالمية أيضًا.