وأشار في بيانه إلى أنه على الرغم من النداءات العديدة التي وجهها المجتمع الدولي لروسيا لوقف عدوانها العسكري على أوكرانيا على الفور، إلا أن القيادة الروسية للأسف قررت خلاف ذلك.

انتهاك صارخ

وبين أن هذه “الاستفتاءات” التي وصفها بـ غير القانونية تعد انتهاكًا صارخًا آخر لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا وانتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف: “تستمر الإجراءات الروسية في أوكرانيا في تهديد السلام والأمن في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم ولها عواقب عالمية وخيمة في شكل زيادة انعدام الأمن الغذائي وارتفاع أسعار الطاقة. يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته لروسيا لاحترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وعكس هذه الخطط غير القانونية.

محاسبة روسيا

وتابع البيان: “ستتم محاسبة روسيا وقيادتها السياسية وجميع المشاركين في تنظيم هذه “الاستفتاءات”، وكذلك في انتهاكات أخرى للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في أوكرانيا”.

وأكد أنه سيتم تقديم تدابير تقييدية إضافية ضد روسيا في أقرب وقت ممكن. بالتنسيق مع شركائنا. لن يعترف الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أبدًا بهذه المناطق على أنها أي شيء سوى جزء من أوكرانيا وسيواصل دعم جهود أوكرانيا لاستعادة وحدة أراضيها طالما كان ذلك ضروريا.

الأسلحة النووية

وأكد إن الإشارات إلى الأسلحة النووية لا تهز تصميمنا وعزمنا ووحدتنا للوقوف إلى جانب أوكرانيا ودعمنا الشامل لقدرة أوكرانيا على الدفاع عن سلامتها الإقليمية وسيادتها طالما استدعى الأمر ذلك.

واختتم البيان: ما يزال الاتحاد الأوروبي ثابتا في دعمه لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها، ويطالب روسيا بالسحب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها ومعداتها العسكرية من كامل أراضي أوكرانيا داخل أراضيها المعترف بها دوليا.

وجاء موقف الاتحاد الأوروبي الرسمي متسقا مع البيانات الغربية التي صدرت تباعا منذ إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الأربعاء، إعلان التعبئة العسكرية الجزئية، باستدعاء نحو 300 ألف جندي من قوات الاحتياط، للمشاركة في حرب أوكرانيا.