السعودية جهود ضخمة وإنجازات مذهلة

سلطت صحيفة Korea JoongAng Daily الكورية الجنوبية الضوء على اليوم الوطني قائلة: إنه تحت جناح رؤية 2030 السعودية، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شهدت المملكة جهودًا ضخمة وإنجازات مذهلة، وهي بذلك تواصل مسيرة التطور والنمو.

وقال التقرير: يحمل يوم 23 سبتمبر من كل عام ذكرى مهمة في تاريخ السعودية، حيث وحّد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود المملكة، ولذلك يعد اليوم الوطني معلمًا مهمًّا.

قد يهمّك أيضاً

بالفيديو.. مدير الـ”سي آي أيه” ينتقد محاولات بعض الأمريكيين ربط السعودية بهجمات...

وصول طائرة سعودية إغاثية إلى تونس تحمل 5 مولدات أكسجين

وتحتفل المملكة هذا العام بمرور 92 عامًا على اليوم الوطني، فيما تواصل مسيرة التطور والنمو وتشهد نهضة نوعية رغم التحديات الإقليمية والدولية، وكان إعلان رؤية 2030 إيذانًا ببداية مرحلة جديدة من التطور والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل.

ونتيجة لهذه الرؤية، بدأت الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية تؤتي ثمارها وظهرت المملكة كواحدة من الوجهات الاقتصادية الجذابة في العالم.

إنجازات ضخمة في قطاع السياحة:

وفي الآونة الأخيرة، أصبح السفر والسياحة والترفيه قطاعًا ذا أولوية في إطار الرؤية السعودية، حيث تهدف الحكومة إلى تحويل الدولة إلى وجهة سفر عالمية رئيسية.

ويعكس قطاع الترفيه أكثر من أي قطاع آخر التحول الملحوظ الذي شهدته المملكة، من فتح السينمات واستضافة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

استضافة مهرجان مدل بيست في إطار التغير الاجتماعي تحت رؤية 2030وينطبق الأمر نفسه على السياحة؛ حيث تخطط المملكة لاستقبال أكثر من 100 مليون زائر سنويًّا بحلول عام 2030، ولهذه الغاية، نفذت العديد من المبادرات بما في ذلك نظام التأشيرة الإلكترونية لمواطني 49 دولة، وافتتاح مواقع التراث العالمي لليونسكو، وبناء المنتجعات على ساحل البحر الأحمر، واستثمار ما يصل إلى 4 مليارات دولار في تعزيز صناعة السياحة من خلال إطلاق صندوق التنمية السياحية الجديد.

الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة:

وقالت الصحيفة الكورية: تلعب السعودية دورًا رئيسيًّا في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وهي تتمتع بمكانة إقليمية وعربية وإسلامية ودولية، كما تلعب دورًا فاعلًا ومؤثرًا في صنع القرار الدولي.

أكبر الدول الداعمة للعمل الإنساني:

علاوة على ذلك، تعد المملكة من أكبر الدول الداعمة للعمل الإنساني والإغاثي في ​​العالم ويأتي ذلك إدراكًا منها لأهمية تخفيف المعاناة الإنسانية وضمان الحياة الكريمة للمحتاجين.

دفع عجلة مكافحة التغير المناخي:

وكواحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، تدرك المملكة المسؤولية التي تقع على عاتقها في دفع عجلة مكافحة تغير المناخ، وهي تعمل بالفعل على هندسة حلول مبتكرة للمساعدة في هذه القضية.

وتتحرك المملكة بخطوات واسعة لتصبح رائدة على مستوى العالم في مجال الاستدامة.

واختتم التقرير قائلًا: لجميع تلك الأسباب وغيرها الكثير، يتطلع العالم لاستكمال المشاريع الضخمة في السعودية التي تعد بفصل جديد لمستقبل الكوكب.