فاجعة جبل مرة.. أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ السودان الحديث
زلزال أفغانستان.. فناء قرى بأكملها وعائلات دُفنت تحت الركام
طيران ناس يتسلم سادس طائرة جديدة من طراز A320neo خلال 2025
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظّم الملتقى التنسيقي الرابع
سعود بن طلال يطّلع على مشروعات الري التنموية بالأحساء
إقالة الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم القاسم وتعيين المحمادي
حالة مطرية على محافظات الليث والقنفذة والعرضيات
بدء أعمال السجل العقاري لـ 30 حيًا بمحافظتي الزلفي والخرج
البلديات والإسكان تُحدث اشتراطات منشآت الفحص الفني الدوري للمركبات
انطلاق ملتقى الشنفرى الأول غدًا الخميس
بمواءمة جديدة بين المتغيرات التاريخية والجمالية، يعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية نمذجة مساجد منطقة نجران بإحياء تقاليدها المعمارية القديمة، والحفاظ على إرثها التاريخي العتيق.
وفي منطقة نجران فسيشهد مسجد الزبير بن العوام غرب مدينة نجران إعادةً للتأهيل والترميم، كونه أحد المساجد القديمة التي يعود بناؤها إلى عام 1386هـ، في عهد الأمير خالد بن أحمد السديري.
ويقع مسجد الزبير بن العوام بالقرب من قصر الإمارة التاريخي بنجران، شمال طريق الملك عبدالعزيز، وهو أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم، وكان بناؤه الأول من الطين، فيما كانت مواضئه على الطراز التراثي الجنوبي، وكان آخر ترميم له قبل 15 عامًا، وأضيفت إليه في ذلك الترميم دورتي مياه، ومصلى مخصص للنساء، وتبلغ مساحته قبل وبعد الترميم 1436م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 1000 مصل قبل وبعد الترميم.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًا في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجدًا من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.