وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني
وظائف شاغرة في خدمات الملاحة الجوية
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى ساتورب
سلمان للإغاثة يوزّع 2814 سلة غذائية في مرجعيون بلبنان
الليلة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 تشهد بيع صقرين بـ82 ألف ريال
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان رئيس باكستان
تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
تعد منطقة تبوك حديقة المملكة المثمرة لعذوبة أرضها ووفرة مائها وتنوع تضاريسها ومناسبة مناخها لزراعة كافة أنواع المحاصيل الزراعية؛ مما جعلها تنتج أصنافاً متعددة من الفواكه التي تتميز بجودتها العالية.
وتشتهر المنطقة بزراعة العديد من أصناف عنب المائدة البذرية وغير البذرية مثل “البرايم والسبريور والريد جلوب والأوتوم رويال والمون بولز والإيفانس”، وتستأثر منطقة تبوك بأعلى نسبة إنتاج للعنب على مستوى المملكة بأكثر من 43750 طناً سنوياً، تجود بها 1,580,575 شجرة عنب بحسب آخر إحصائيات لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
ويسهم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة في إرشاد المزارعين للطرق المثلى للزراعة والري الحديث، وحثّهم على الالتزام باستخدام المبيدات والأسمدة بالطرق العلمية الصحيحة؛ حفاظاً على سلامة وجودة المنتجات الزراعية، إلى جانب تنظيم العديد من الندوات الإرشادية والدورات التدريبية والمحاضرات وورش العمل التي تسهم في نقل الخبرات والتجارب للمزارعين.
وتتميز مزارع العنب بتبوك باستخدام أنظمة “المعرشات” بنوعيه “جيبيل والباروون الأسباني”، في حين أن ملاءمة الجو والتربة والمياه بالمنطقة جعلتها ذات منتوج وافر، مكتسباً سمة الجودة كلما استخدم المزارعون التكنولوجيا الحديثة في زراعتهم مثل نظام الإنفيروسكان في ضبط وترشيد مياه الري، ومعدات الرش بنظام الإلكتروستاتيك (ESS) التي تسهم في تقليل استخدام المبيدات بكفاءة عالية، إضافة إلى استخدام برامج الري والتسميد بنظام الجزء بالمليون P.P.M الذي ساعد في الحفاظ على الأشجار والتربة من تراكم الأملاح.
ومن منظور صحي عن العنب أوضحت لـ”واس” أخصائية التغذية بالمنطقة منى البلوي بأن العنب يندرج تحت الكربوهيدرات التي تعدّ المصدر الأساسي للطاقة، مبينة أنه يحتوي على مركبات كميائية تدعى البوليفينول التي تعد مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات وفعالة في حماية الجسم من سرطان الثدي، والبروستات، والجلد، والدم، وسرطان المعدة، إضافة إلى مادة الفلافانول والتي تزيد من تدفق الدم في المخ؛ مما يؤخر ضمور الأوعية الدموية في الدماغ، فهو مهم للحماية من أمراض الشيخوخة المبكرة أو الزهايمر ومنع أو تأخير الاضطرابات العصبية مع تقدم العمر.
وتسهم بذور العنب في خفض الكولسترول في الدم والحماية من انسداد الشرايين وأمراض القلب لاحتوائها على فيتامين E وأحماض دهنية أساسية، فالعنب من الفواكه التي يعد مؤشرها الجلايسمي قليلاً (وهو مؤشر يقيس مدى ارتفاع سكر الدم بعد تناولها )؛ مما يجعله خياراً صحياً وآمناً لمرضى السكر على أن لا تتجاوز الكمية منه كوب أو نصف كوب باليوم لمرضى السكر.