حظر دخول واستخدام أسطوانات الغاز المسال بالمشاعر المقدسة بدءًا من الغد
ضبط مواطن نقل 11 وافدًا مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج
مجلس الوزراء يوافق على تعديل تنظيم الدعم السكني
المحكمة العليا: يوم غد الأربعاء غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 6 يونيو
تهيئة أكثر من 300 حديقة ومتنزه استعدادًا لعيد الأضحى بحائل
رئاسة الحرمين تكثف مسارات التحفيظ في بيئة إيمانية خلال موسم الحج
شراكات إستراتيجية في سوق العمل بـ 681 مليون ريال
انتهاء مدة تسجيل العقارات لـ 55 حيًا في المدينة المنورة والقطيف الخميس
خالد بن سلمان يصل لندن في زيارة رسمية
طرح 32 فرصة استثمارية في حائل
تبنّت هيئة تطوير بوابة الدرعية بالتعاون مع جمعية “كفيف الأهلية” بالرياض إطلاق مشروع ترجمة المحتوى التاريخي للدرعية إلى طريقة برايل، من أجل تمكين المكفوفين من الاستزادة المعرفية واستخدام الكلمة المكتوبة بالقدرة نفسها والسلاسة التي يمتلكها المبصرون، حيث ستمنحهم النسخة الورقية المترجمة الشعور بالتواصل مع تراثهم السعودي وتاريخ بلادهم المجيد لكون طريقة برايل تمثل أهمية كبرى في حياتهم بوصفها لغةً للتواصل واكتساب المعرفة.
وجاء هذا المشروع تعبيراً من الهيئة عن اهتمامها بهذه الفئة الغالية من المجتمع، وحرصها على منحهم أكبر قدر من المساواة انطلاقاً من احترامها للقيم الإنسانية.
وتضمّن المشروع إعداد دورة تدريبية عن المحتوى التاريخي للدرعية لـعددٍ من المشاركين والمشاركات من جمعية كفيف، وإرسال المحتوى التاريخي إلى الجمعية، ومن ثم ترجمة نسخ ورقية وإلكترونية لمحتوى “850” وهو العام الذي تأسست فيه مدينة الدرعية، ومحتوى “حي الطريف التاريخي وتاريخ الدولة السعودية” حسب المدة الزمنية المحدَّدة، انتهاءً باختيار أفضل المشاركين في الدورة لإقامة دورات تاريخية للمكفوفين، حيث سيجري إغلاق المرحلة الأولى بتاريخ 15/10/ 2022.
وضمّت الدورة التدريبية عدداً من المشاركين من المكفوفين الذين جرى اختيارهم من جمعية “كفيف الأهلية” وفق معايير محدّدة، تقتضي أن يكون المشاركون من المهتمين بالتاريخ السعودي، ومتقنين لطريقة برايل، مع التزام هيئة تطوير بوابة الدرعية بالتعاون مع الجمعية بتقديم الخدمات اللازمة للمشاركين، وتوفير المادة التدريبية الخاصة بهم، سواء أكانت مطبوعة أم إلكترونية، وتنظيم محاضرات تدريبية، مع الاشتراط على كل متدرب استكمال البرنامج بحضور جميع المحاضرات التدريبية، لضمان الحصول على الشهادة التدريبية.
ومن المتوقع أن تسهم الدورة في إيجاد أجواء تنافسية ذات آفاق معرفية، ستسهم بمحصلتها النهائية في تعزيز تلك العلاقة بين المكفوفين وإرثهم التاريخي، وتعميق شعورهم بالانتماء إلى بلادهم، بماضيها العريق وحاضرها ومستقبلها المشرق، وهو ما يجعلهم في قلب الحدث ومحوره الرئيس على الصعيدين الاجتماعي والتنموي، فهم عناصر فاعلة وشريكة في مسيرة العطاء، جنباً إلى جنب مع جميع الفئات والشرائح المجتمعية الأخرى.