شارك في عاصفة الحزم وإعادة الأمل

خالد بن سلمان وزيرًا للدفاع

الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ١٠:١٥ مساءً
خالد بن سلمان وزيرًا للدفاع
المواطن - الرياض

أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرًا ملكيًّا، اليوم الثلاثاء، بتشكيل مجلس الوزراء، حيث تم تعيين الأمير خالد بن سلمان وزيرًا للدفاع.

تعليمه: 

وحصل الأمير خالد بن سلمان على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، وواصل تعليمه في الولايات المتحدة لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي)، كما درس الحرب الإلكترونية المتقدمة في باريس.

وبدأ العمل على دراساته العليا في جامعة جورجتاون للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية، كما انضم إلى القوات الجوية الملكية السعودية، ثم تلقى تدريبه الأولي في قاعدة راندولف الجوية في سان أنطونيو، تكساس، وتلقى التدريب المتقدم في قاعدة كولومبوس الجوية في كولومبوس، ميسيسيبي.

مسيرة العمل: 

وعين الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفيرًا للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية في 22 إبريل من عام 2017، وقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتولى رسميًّا منصبه في 21 يوليو من عام 2017، وقبل تعيينه سفيرًا للمملكة في واشنطن، عمل مستشارًا في مكتب وزير الدفاع، ومن ثم مستشارًا في سفارة المملكة في واشنطن.

وخلال فترة عمله كمستشار في مكتب وزير الدفاع، تم تكليفه من قبل ولي العهد بملفات ومسؤوليات عدة.

وكان الأمير خالد ملاصقًا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واستطاع خلال هذه الفترة أن يستوعب رؤيته لتطوير وزارة الدفاع لتكون في مصاف الدول المتقدمة عسكريًّا، كما أن له دورًا في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي وميليشيا الحوثي.

جهود كبيرة: 

وعمل الأمير خالد بن سلمان طيارًا لطائرة من طراز F-15، وضابط استخبارات تكتيكي في القوات الجوية الملكية السعودية، وقدم العديد من المهام القتالية الجوية، إبان عمله كطيار في القوات الجوية الملكية السعودية، كجزء من حملة التحالف الدولي ضد داعش في سوريا وكجزء من عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن.

وعُين الأمير خالد في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران، وأصبح بعد ذلك مستشارًا مدنيًّا رفيع المستوى في وزارة الدفاع عند انتهاء خدمته العسكرية، وفي عام 2019 تم تعيينه نائبًا لوزير للدفاع، ثم أصبح اليوم 27 سبتمبر وزيرًا للدفاع.

إقرأ المزيد