السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية
السلطان يوقّع كتابه «التواصل الاستراتيجي.. من النظرية إلى التطبيق» بمعرض جدة للكتاب
فهد بن سلطان يسلم 448 وحدة سكنية دعمًا للأسر المستفيدة من برنامج الإسكان التنموي
القوات البحرية تعوِّم في أمريكا أولى سفنها القتالية ضمن مشروع طويق
بعد الحالة المطرية أمس.. الأرصاد: لا صحة لبعض مقاطع غرق مواقع بالرياض
مثلث الشتاء.. مشهد فلكي يُزيّن سماء السعودية والعالم العربي الليلة
150 محطة رصد تُسجّل هطول الأمطار في 11 منطقة والرياض الأعلى كمية بـ47,0 ملم
ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
أعلن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن رئاسة الحرمين بصدد وضع الخطط الإستراتيجية لتنظيم العمل الخيري بالحرمين الشريفين، وفق رؤية المملكة (2030)، ورؤية الرئاسة (2024).
وشدد الرئيس العام في اللقاء الإثرائي تحت عنوان “الحرمان الشريفان وأنسنة الخدمات للعمل الخيري” تزامنًا مع اليوم العالمي للعمل الخيري، على ضرورة الفاعلية والمرونة والتعاون مع الجهات غير الربحية في تقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وتسهيل كافة العقبات- إن وجدت.
وأوصى الرئيس العام بإقامة ندوة علمية كبرى عن: “العمل الخيري بالحرمين وإبراز دور المملكة في العمل الخيري والإنساني؛ والجهات الخيرية المتعاونة.

وأكد الرئيس العام أن الرئاسة تسعى لبناء فريق تطوعي للعمل الخيري من منسوبي الرئاسة ومضاعفة الجهود في موسمي الحج والعمرة والزيارة، فضلًا عن الاستفادة من خبرات المتقاعدين من منسوبي الرئاسة للعمل الخيري في الحرمين، ومن كفاءتهم المهنية العمل على استدامة العمل الخيري، وإيجاد آلية إشرافية للمتابعة والتقييم المستمر تحسين جودة الخدمات المقدمة بالحرمين وإتاحة الفرصة للمشاركة المجتمعية للعمل الخيري، إلى جانب المتطوعين والمتطوعات في خدمة القاصدين وزيادة عدد الجهات التطوعية بالحرمين، التي بلغت (33) جهة، وزيادة الساعات التطوعية للعمل الخيري على مدار الساعة.
وأوضح الرئيس العام أن العمل الخيري يعد مبدأ عظيمًا من مبادئ ديننا الحنيف؛ الذي أكد على العمل الخيري، وعلى السعي في وجوه الخير في شتى مجالات الحياة؛ فالعمل التطوعي خصلة مباركة، وسمة من سمات المجتمعات النبيلة، تقبلها النفوس السوية، وترحب بها القلوب الطاهرة، وفيه تزرع المحبة، وترتسم البسمة، فما أحوج المجتمعات-أفراد وجماعات- إلى التعاون على العمل الخيري.
وكان السديس قد رعى اللقاء تزامنًا مع اليوم العالمي للعمل الخيري الذي أقيم في الرئاسة.