أول لقاء بعد عملية الاقتحام

شاهد.. سالي حافظ تفجر مفاجأة: اقتحمت البنك بمسدس أطفال

الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ٤:٣٣ مساءً
شاهد.. سالي حافظ تفجر مفاجأة: اقتحمت البنك بمسدس أطفال
المواطن - متابعة

أصبحت اللبنانية سالي حافظ، خلال ساعات قليلة حديث الإعلام المحلي والدولي، بعد تزعمها لعملية اقتحام بنك من أجل مساعدة أختها المريضة بالسرطان، في ظل الوضع الذي يشهده لبنان بسبب أزمته الاقتصادية المتفاقمة والسياسية، لذا حملت القصة في طياتها تعاطف الكثيرين.

أول لقاء مع سالي حافظ بعد عملية الاقتحام

وفي أول تعليق لها، كشفت سالي حافظ في مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية، تفاصيل عملية اقتحام بنك بلوم والتهديد بحرق نفسها إن لم تحصل على الوديعة الخاصة بها.

وقالت سالي حافظ إن المسدس الذي نفذت به عملية الاقتحام لم يكن حقيقيًا لكنه البلاستيك، كان يلهو بها ابن شقيقتها، وبقي معها في الحقيبة، مؤكدة أنها ضد السلاح المنفلت.

وأوضحت أنها أودعت 20 ألف دولار في البنك لم تتمكن من الحصول عليها بسبب مماطلة البنك الذي عرض عليها 200 دولار كل شهر حتى استرداد كامل المبلغ، مشيرة إلى أنه لا يساوي ثمن الحقنة التي تتلقاها شقيقتها يوميًا.

ولفتت إلى أنه حال تم إلقاء القبض عليها تريد منهم أن يضعوا أنفسهم مكانها، ولو أن أي قريب لهم كان في مكان أختها ما الذي سيفعلونه، مختتمة حديثها برسالة إلى الشعب اللبناني بأنه لم يعد لديها سبب للسكوت.

بدورها قالت زينة شقيقتها أنّ ما أقدمت عليه أختها سالي كان غير مخطط له وأنّ السلاح الذي كان في حوزتها فرد لعبة”، وذلك في تصريح لـCNN بالعربية.

وأظهر مقطع فيديو لحظات مروعة لحظة اقتحام سالي حافظ، بنك بلوم في بيروت بدعم من جمعية “صرخة المودعين” واستطاعت تحرير وديعة بمبلغ 20 ألف دولار، كما وثق فيديو آخر لحظة هروب مودعين من بنك بلوم في بيروت عقب اقتحام المودعة سالي للحصول على أموالها.

سقوط عدد من الجرحى 

وبحسب وسائل إعلامية فإنه سقط عددًا من الجرحى خارج المصرف الذي جرى اقتحامه في بيروت بسبب التدافع.

وقد اقتحمت سالي مع مجموعة من المودعين من جمعية “صرخة المودعين” صباح اليوم الأربعاء المصرف “بلوم بنك” فرع السوديكو، واحتجزت عددًا من الرهائن، وهددت بإلقاء مادة البنزين على نفسها في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة.

من هي سالي حافظ؟

وجدير بالذكر أن سالي ناشطة في ثورة الشباب اللبناني التي انطلقت عام 2019، وقد تعرضت لقمع القوات الأمنية عام 2020، واشتهرت قصتها عندما سحلها رجال وزارة الداخلية، كما أنها شاركت في أغلب المظاهرات الشبابية التي انطلقت.