أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
بمواءمة جديدة بين المتغيرات التاريخية والجمالية، يعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية نمذجة مساجد منطقتي الباحة ونجران بإحياء تقاليدها المعمارية القديمة، والحفاظ على إرثها التاريخي العتيق.
وضمن أعمال المشروع في حماية مساجد منطقة الباحة، ورعاية خصائصها الفنية وهندستها المعمارية، إخضاع مسجد الصفا الواقع بوسط محافظة بلجرشي للتطوير، وهو أحد أقدم مساجد المملكة، إذ كان بناؤه في القرن الهجري الأول، قبل أكثر من 1350عامًا.
يُروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز، لاعتباره مكاناً لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.
وتبلغ مساحة المسجد قبل وبعد التطوير 78م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليا.

أما في منطقة نجران فسيشهد مسجد الزبير بن العوام غرب مدينة نجران إعادةً للتأهيل والترميم، كونه أحد المساجد القديمة التي يعود بناؤها إلى عام 1386هـ، في عهد الأمير خالد بن أحمد السديري.
ويقع مسجد الزبير بن العوام بالقرب من قصر الإمارة التاريخي بنجران، شمال طريق الملك عبدالعزيز، وهو أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم، وكان بناؤه الأول من الطين، فيما كانت مواضئه على الطراز التراثي الجنوبي، وكان آخر ترميم له قبل 15 عام، وأضيفت إليه في ذلك الترميم دورتي مياه، ومصلى مخصص للنساء، وتبلغ مساحته قبل وبعد الترميم 1436م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 1000 مصل قبل وبعد الترميم.
ويهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية لإعادة تأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً في جميع مناطق المملكة، وتشمل مرحلته الثانية 30 مسجداً من المساجد ذات الأهمية التراثية والتاريخية، لارتباطها بأحداث السيرة النبوية، أو تاريخ المملكة العربية السعودية، وإبراز أبعادها الحضارية والثقافية من خلال الحفاظ على خصائصها العمرانية الأصيلة، وذلك بتنفيذ مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية، بمشاركة مهندسين سعوديين يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير.
