زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب إقليم الملوك بإندونيسيا
الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
الأونروا: مقتل نحو 100 شخص يوميًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
سلمان للإغاثة يسلّم الفصول البديلة لتعزيز التعليم بحضرموت
بدعم سعودي.. إطلاق المتحف الافتراضي للقطع المسروقة
“الهوية السياحية” تعزز تنمية القطاع السياحي لـ المدينة المنورة وريادتها عالميًا
بدء دخول أفواج الإبل والماشية لمناطق الرعي بمحمية الإمام تركي
فنون العمارة والتصميم تعقد شراكات استراتيجية مع “إعمار السعودية” و”بيتونيا”
زراعة البن في جازان.. إرث متأصل ومستقبل مشرق
شركة التصنيف الإعلامية والهيئة الملكية لمدينة الرياض يوقعان اتفاقية “الحي الإبداعي”
قال موقع The Conversation الأسترالي، إن مدينة The Line دائمًا ما توصف بأنها مدينة مستقبلية، لكن في الواقع، فإن مفهوم بنائها يتجاوز هذا الوصف، حيث يتعدى طموحها طموح المدن المستقبلية التي يتم بناؤها حاليًا.
وتابع التقرير: في حين أن أغلب المدن الحالية تضع في اعتبارها عوامل مثل تغير المناخ، إلا أن أيًا منها لا يعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة إلا مدينة The Line حيث يتم تأسيسها لتعتمد بالكامل على المصادر الصديقة للبيئة.
وذا لاين هي جزء من نيوم التي تبنى أيضًا على هذا الأساس، ومصممة لإيواء 9 ملايين شخص، وهي تتألف من هيكل خارجي مصنوع من المرايا وعرضها 200 متر مع ارتفاع 500 متر، ويحيطها الصحراء والجبال والأودية والمناظر الطبيعية.
وقال التقرير: تضع The Line معيارًا جديدًا للتنمية المستدامة ويمكن وصفها بأنها مدينة بيئية لعالم ما بعد التخلص من الانبعاثات الكربونية، وهو أمر بعيد المنال حاليًا، لكن المدينة السعودية تُعد الأولى من نوعها من حيث صفرية الانبعاثات، حيث لا تتضمن وسائل النقل التقليدية وأبعد طريق هو من طرف المدينة للطرف الآخر ومع ذلك يستغرق الأمر 20 دقيقة فقط بواسطة قطار السكة الحديد الفائق السرعة.
وقال تقرير الموقع الأسترالي: ذا لاين هو مشروع يمثل نقلة وثورة حضارية بكل المقاييس حيث يهدف إلى العيش بدون انبعاثات من خلال المصادر المتجددة والهيدروجين الأخضر، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي وتضمين أحدث تقنيات المدن الذكية وأنماط الحياة الفاخرة والابتكار.
ومن المتوقع أن يحقق أهدافه البيئية والاقتصادية والاجتماعية في غضون بضع سنوات فقط.
واختتم التقرير قائلًا: يعتزم مخططو ومصممو المدينة إنتاج تطوير حضري جديد ونموذجي من شأنه أن ينقل السعودية بسرعة إلى مستقبل ما بعد الكربون، ويحتاج الأمر لتحقيق ذلك تخطيط قوي وقوة هائلة من الإرادة والثقل المالي والقدرة، وهي كلها عناصر موجودة في المملكة، مما يُمكنها من تحقيق هذا الحلم.