وظائف شاغرة بفروع مركز الرقابة على الالتزام البيئي 3333 فرداً و1691 معدةً وآليةً لمتابعة الحالة المطرية في جدة طيران ناس يعلن تشغيل 3 رحلات مباشرة أسبوعياً بين الرياض والجوف السديس: الحفاظ على المحميات واجب ديني ونشر الثقافة البيئية مطلب وطني وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الثنائية وتطورات قطاع غزة مشهد مهيب لإعصار قمعي يضرب أبها تنبيه من أمطار غزيرة وبرد وسيول في جازان السعودية تنشئ مركزًا عالميًا متخصصًا في مجالات الفضاء.. الأول من نوعه بالفيديو.. سيول عارمة شرق الطائف التأمينات: انخفاض مؤشر إصابات العمل بنسبة 8.5%
افتتح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، في مقر الجامعة بالرياض اليوم، أعمال ندوة الإنتربول الـ 23 لتدريب أفراد الشرطة، التي تستضيفها الجامعة بعنوان “تدريب أجهزة إنفاذ القانون في عالم ما بعد الجائحة”، بمشاركة خبراء ومختصين من 78 دولة حضوريًا وعن بعد.
وأوضح الدكتور عبدالمجيد البنيان أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تنظر بأهمية بالغة للعلاقة المستمرة منذ عقود مع الإنتربول، ولما للجهود المشتركة من انعكاس مباشر على بناء القدرات الأمنية ومواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
وأكد أن نجاح مؤسسات التعليم والتدريب الشرطي مرتبط بقدرتها على اتخاذ قراراتها حول نوع وطبيعة برامجها التدريبية وطريقة تنفيذها بناء على الحقائق والبيانات المستقاة من ميدان المواجهة مع الجريمة، كما أثنى على المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) وأمينها العام يورغن شتوك، والمدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار لدى الإنتربول مادان أوبروي، على دعمهم لمسيرة التعاون بين المنظمتين.
وبين أن الجامعة تنبهت بأهمية التركيز على رفع جودة التعليم والتدريب الأمني وحرصت على توفير فرص لتبادل الخبرات بين أكاديميات الشرطة ومؤسسات التدريب الأمني والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.
من جانب آخر، أكد الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك، أن استضافة جامعة نايف العربية للندوة، يشكل دعامة أساسية للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين وتعزيز التعاون العالمي في إنفاذ القانون، موضحًا أن الندوة صممت لتكون وسيلة للمشاركين لتبادل الآراء والخبرات.
يُذكر أن الندوة تُناقش على مدى ثلاثة أيام، آليات تدريب أجهزة إنفاذ القانون بعد جائحة كورونا، واستعراض الصعوبات وقصص النجاح، وأفضل الممارسات خلال الجائحة، وكذلك أهمية القدرة على التكيف مع حالات الطوارئ المستقبلية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال التدريب الشرطي الرقمي وأساليبه وتحدياته.