هل هناك علاقة بين الصداع وتغير المواسم؟

كشف أخصائي طب الأعصاب الروسي الدكتور بافل خوروشيف، عن سبب معاناة البعض من الصداع عندما يحل برد الخريف محل حرارة الصيف.

تغير الفصول لا يحدث فجأة:

وقال خوروشيف، في حديث لراديو “سبوتنيك”: إنه مع بداية الخريف يشعر بعض الأشخاص بالصداع، ويربطون هذا الشعور وسوء حالتهم الصحية بتقلص ساعات النهار وتقلبات مستوى الضغط الجوي.

قد يهمّك أيضاً

انطلاق أولى دورات فصل الخريف لمنظمة “سعوديون” بهيوستن

منصة عالمية في الرياض لتطوير القطاع التعديني في المنطقة

وأوضح أنه “يحدث تغير الفصول في بعض البلدان ومنها روسيا بشكل مفاجئ، مقارنة بما يحدث في المناطق الأخرى من الكوكب. لكن هذه التغييرات لا تزال غير دراماتيكية بحيث تعطل تغذية الأنسجة. أي أن تغيير الفصول لا يمكن أن يسبب الصداع، خاصة وأن لدى الإنسان الكثير من الوقت للتكيف”.

ولفت: “كما أن تقلص ساعات النهار يجري تدريجيًّا وبصورة سلسة، وليس بصورة مفاجئة، أي أن الجسم يمكنه التكيف مع التحولات المفاجئة من ضغط إلى آخر”.

الصداع في الخريف أكثر:

وأكد أنه يمكن أن يعاني الشخص من الصداع في الخريف مقارنة بالمواسم الأخرى؛ بسبب انتشار العدوى الفيروسية وتسمم الجسم، ما يؤثر في راحة الدماغ.

نصيحة:

ونصح الأخصائي الروسي، للوقاية من ذلك ومنع حدوث الصداع، بعدم التعرض كثيرًا للبرد، مؤكدًا يجب أن يدرك الجميع أن درجة الحرارة في سبتمبر يمكن أن تنخفض إلى الصفر المئوي وخاصة في الفترة الصباحية. فإذا لم يأخذ الشخص هذه المسألة بالاعتبار ويستمر بارتداء ملابس خفيفة كما في الصيف، فإنه سيبرد وقد يصاب بعدوى فيروسية.