بينها الانعزال علن الفريق وعدم المبادرة

3 مؤشرات تحذر من استقالات هادئة للموظفين

السبت ٣ سبتمبر ٢٠٢٢ الساعة ١:٢١ صباحاً
3 مؤشرات تحذر من استقالات هادئة للموظفين
المواطن ـ الرياض

يفاجَأ بعض المديرين بتقديم أحد الموظفين استقالة هادئة، معتقدين أنها جاءت بشكل مفاجئ دون أمارات أو دلائل سابقة.

ولا تعتبر إثارة المشاكل أو تقديم الشكاوى هي العلامة الوحيدة على احتمالية أحد الموظفين، فقد أشارت بعض دراسات الموارد البشرية إلى وجود بعض الدلائل على عدم الرضا الوظيفي؛ أهمها:

عدم المبادرة:

تحول سلوك أحد الموظفين داخل المؤسسة من المبادرة، ومحاولة التعاون ومساعدة الآخرين بالاقتراحات حتى في الأقسام الأخرى، إلى السلبية، والاكتفاء بأداء المهمات المطلوبة فقط إلى شعور الموظف بعدم الجدوى من المحاولات وفقدان الأمل في أي تطور وظيفي بالنسبة له.

عدم الاندماج عمليًّا:

فقد يفاجأ أحد المدير بأن موظفًا لديه بات منعزلًا عن الفريق، على عكس العادة، غير مكترث بمشكلات المؤسسة، في دلالة واضحة عن انفصال عن الكيان والاكتفاء بتقديم الحد الأدنى من العمل فقط.

وتعتبر هذه العلامة مؤشرًا لاستقالة حتمية في أقرب وقت من الموظف.

العزلة عن باقي الفريق:

ليس من غير المألوف أن يتوقف موظف في خضم فترة الاستقالة الهادئة عن التفاعل مع زملائه.

وفقًا لبعض الدراسات، يمكن أن يتراوح هذا من قضاء وقت أقل أو عدم في المشاركة في مناسبات اجتماعية أو غير رسمية مع زملاء العمل أثناء تواجدهم في المكتب إلى تناول الغداء بأنفسهم، عندما يأكلون عادةً مع الآخرين، إلى إيقاف تشغيل الكاميرا خلال الاجتماعات عن بعد، هذا يمكن أن يقوض الثقة في العمل.

تحولات في أفكار الموظف حول العمل:

يرى الموظف المتحمس أنه جزء من المؤسسة في تطورها وتقدمها تطور طبيعي لوضعه؛ إلا أن بعض الموظفين قد يصيبهم الإحباط لدى سلوك مسؤولي المؤسسة تجاهه، ما يفقده الأمل في التطور.

وفي مرحلة الإحباط يشعر الموظف أنه مجرد مؤدي قابل للتغيير ما يفقده التطلع للتطور الوظيفي، أو الاستعداد لتحمل التحديات العامة التي تواجهها المؤسسة.

وغالبًا ما تأتي الاستقالات نتيجة تيقن الموظف من عدم جدوى المحاولات، والإجهاد الضغط الشديد من العمل، خصوصًا في حالة عدم التقدير.