رواتب المترجم في بداياته تتعدى 15 ألف ريال خطوات الحصول على تحديث آيفون الجديد iOS 17.5.1 خطة ميسي تهدد النصر في ميركاتو الصيف ! سر خطير .. بنزيما يكشف أسباب ندمه على الانضمام لـ الاتحاد المودة تؤهل 237 مختصًّا في مجال البحث الاجتماعي في 9 مناطق إطلاق صيف السعودية 2024 بأكثر من 550 منتجًا سياحيًّا و150 عرضًا خاصًّا موعد إياب نهائي دوري أبطال آسيا بين العين ويوكوهاما وتردد beIN AFC HD موعد مباراة الهلال والطائي وتردد SSC الناقلة للقاء أبل تعتزم إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الإشعارات مطار الملك سلمان سيكون أحد أكبر مطارات العالم بطاقة 100 مليون راكب
حذّر فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ من خطورة إيذاء المسلمين بالطعن في أعراضهم بالقول السيء والغيبة، مذكراً بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من التحذير من الهمز واللمز والعذاب الذي يلحق بالمغتاب يوم الحساب.
فيديو | خطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ: احفظوا ألسنتكم من الغيبة وانشغلوا بعيوبكم عن عيوب الآخرين#الإخبارية pic.twitter.com/q9vEXqmP7G
قد يهمّك أيضاً— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 2, 2022
واستهل خطيب المسجد النبوي الخطبة بحمد الله عز وجل و شكره على فضله ونعمه، وقال: أيها المسلمون إن من أخطر آفات اللسان، وأشدّها فتكاً لحسنات الإنسان الغيبة في الآخرين، قال تعالى: “وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ”، ويقول عز وجل : ” ويلٌ لكُلِ هُمزةٍ لُمَزة”.
وتحدث فضيلته عن مضمون الهمزة، واللمزة، وخطره على صاحبها، مبيناً أن من مضمون تفسيرها أن الهمزة من يأكل لحوم الناس، واللمزة من يطعن بهم.
وذكر قول أحد العلماء في الغيبة بأنها الصاعقة المهلكة للطاعات، ولهذا قال ابن المبارك : لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والديّ لأنهما أحقّ بحسناتي.
وأضاف يقول : مرٍ عمرو بن العاص رضي الله عنه على بغلٍ ميت، فقال لبعض أصحابه لأن يأكل الرجل من هذا حتى يملأ بطنه، خيراً من أن يأكل لحم رجل مسلم.
وأكمل خطيب المسجد النبوي: إن أعراض المسلمين محرمة كحرمة دمائهم وأموالهم، كما أعلنها صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع، فاتق الله أيها المسلم، واحذر من ورطات لسانك، وآفات جوارحك، فالخطر عظيم والإثم جسيم، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ” المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.
وبيّن الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ أن الغيبة هي ذكرك الإنسان بما فيه مما يكره في جميع شؤونه، من بدن أو دين أو دنيا، قال صلى الله عليه وسلم:” أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال ذكرك أخاك بما يكره” رواه مسلم.
وقال خطيب المسجد النبوي: إن الأمر خطير والشأن كبير فاحفظ لسانك من أعراض المسلمين، واحذر أشدّ الحذر من غيبتهم والطعن في أعراضهم، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يُنذر من عقوبة الغيبة فيقول:” لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم”، وفي وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: “من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت”.
واختتم خطيب المسجد النبوي خطبته داعياً إلى نبذ الغيبة وإنكارها في المجالس، مبيناً أن الواجب على من سمع غيبة في مسلم أن يردها وينكر على قائلها، فإن عجز أو لم يقبل منه، وجب عليه مفارقته ذلك المجلس، قال تعالى: “وإذا سمعوا اللغَو أعرضوا عنه”، وفي الحديث : “من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة”.