قطر تغلق مجالها الجوي مؤقتًا
الجوازات تواصل إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج عبر المنافذ كافة
ضبط مقيم استغل الرواسب في المدينة المنورة
صندوق الاستثمارات العامة يؤسس برنامجه الأول للأوراق التجارية معززًا تنوّع موارد تمويله
وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10710 نقاط
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
قالت وكالة رويترز: إن أمريكا أعلنت عن إستراتيجية جديدة في القطب الشمالي، وهي بذلك تفتحت بابًا يمثل نقطة صراع دولية أخرى مع روسيا بعد أن زودت أوكرانيا بأسلحة وموارد في صراعها ضد موسكو.
وتابع التقرير: الآن مع الوجود الاستراتيجي للحكومة الأمريكية في منطقة القطب الشمالي كمنطقة، فإنه من المتوقع زيادة المنافسة مع كل من روسيا والصين أيضًا التي حددت موقفها منذ زمن طويل بالوقوف أمام واشنطن.
وقال البيت الأبيض: سنمارس ما هو مطلوب لحماية الشعب الأمريكي والدفاع عن أراضينا السيادية.
وكانت روسيا قد أعادت فتح مئات المواقع العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في منطقة القطب الشمالي منذ فترة، ولطالما أعرب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، عن قلقه من أن القدرات الروسية هناك تشكل تحديًا إستراتيجيًّا للتحالف المكون من 30 دولة.
والصين التي تصف نفسها بأنها دولة قريبة من القطب الشمالي لديها أيضًا طموحات في المنطقة أقلها أنها تعتزم بناء طريق الحزام والطريق هناك، كما تهتم بالموارد المعدنية وطرق الشحن الجديدة مع انحسار الغطاء الجليدي بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وتقول الإستراتيجية الأمريكية الجديدة، وهي تحديث لسابقتها في عام 2013: إن الولايات المتحدة تسعى أن تكون منطقة القطب الشمالي سلمية ومستقرة ومزدهرة وتعاونية.
كما تريد أمريكا أيضًا معالجة قضية تغير المناخ هناك بإلحاح أكبر، وتوجيه استثمارات جديدة في التنمية المستدامة لتحسين سبل العيش لسكان القطب الشمالي، مع الحفاظ على البيئة.
هذه الإستراتيجية الأمريكية في منطقة القطب الشمالي تفاقمت بسبب دخول روسيا لدولة أوكرانيا، بجانب الجهود المتزايدة في الصين لكسب النفوذ في المنطقة، ولن تترك أمريكا المجال لأكثر الدول تنافسية معها حاليًّا وبالتالي وضعت إستراتيجيتها بحيث يمكنها المنافسة وإدارة التوترات بشكل فعال.
وبحسب وكالة رويترز، فإن الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا ترغب في ردع التهديدات لها ولحلفائها من خلال تعزيز القدرات المطلوبة للدفاع عن مصالحها في القطب الشمالي، مع تنسيق الأساليب المشتركة للأمن مع الحلفاء والشركاء وتخفيف مخاطر التصعيد غير المقصود.