مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
كشف المتحدث باسم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، عبدالله صايل المطيري، تطورات حادثة الانسكاب الزيتي بـ ميناء الملك فهد، بمحافظة ينبع، مشيرًا إلى أنه تمت السيطرة على أجزاء كبيرة من التلوث، مع استمرار أعمال الرصد الجوي والبحري والساحلي والاستعانة بأحدث تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية.
وأوضح المطيري، في بيان له، اليوم الجمعة، أن المركز تلقى بلاغًا من ميناء الملك فهد الصناعي حول رصد تلوث في الميناء بمحافظة ينبع، وذلك عند الساعة 11 صباحًا من يوم السبت 1 أكتوبر 2022، وعلى إثر تلقي البلاغ تم تأكيد مدى انتشار البقعة عبر إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بينبع، وقيام حرس الحدود بعمل مسح ليتضح وجود عدة مواقع متأثرة.
ولفت إلى أنه تم حينها استدعاء تفعيل أعمال اللجنة المحلية ورفع مستوى الأخذ بالحيطة والحذر ومباشرة العمليات للتصدي للحالة بغرفة عمليات الطوارئ البيئية بقيادة مدير عام المركز بمنطقة المدينة المنورة عمر بن محمد طه للعمل على مدار الساعة، وذلك بمشاركة كافة الجهات الحكومية والأمنية والخاصة المعنية بالحدث.
كما حرصت فرق الطوارئ البيئية بالمركز على مباشرة الحادث وتفعيل العمليات البحرية والجوية والساحلية بمشاركة إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بينبع الصناعية ووزارة الطاقة ووزارة الصناعة والثروة المعدنية وحرس الحدود وطيران الأمن والتحلية وبلدية ينبع ممثلة عن أمانة منطقة المدينة المنورة بمساندة من القطاعات الأمنية والحكومية والخاصة الأخرى بالمنطقة.
وشاركت المراكز البيئية ذات الصلة في عمليات المسح للتأكد من سلامة الحياة الفطرية والغطاء النباتي في النطاقات التي لوحظ فيها وجود التلوث، موضحًا أن العمل جارٍ ومتواصل للسيطرة على التلوث عبر استخدام التقنيات والتجهيزات للتعامل مع الحوادث البيئية من هذا النوع، مع الاستعانة بمجموعة من المختصين والخبراء للتعامل مع مثل هذه الحالات للحد من انتشار التلوث ووصوله إلى الشواطئ.
وأكد المطيري أن السيطرة تمت على أجزاء كبيرة من التلوث مع استمرار أعمال الرصد الجوي والبحري والساحلي والاستعانة بأحدث تقنيات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية، ومبينًا أن المزيد من التفاصيل ستأتي في بيانات لاحقة.