بندر بن خالد يكشف اللحظات الأخيرة في حياة طلال مداح
تركي الفيصل: الملك عبدالعزيز وأد الاقتتال الداخلي وفرض سيطرته على الأمريكان
فراس البريكان لـ رينارد بعد لقاء فنزويلا: هذا المركز أفضل لي من خيارك
لقاء ولي العهد بالعلماء والمواطنين يُجسّد قوة التلاحم والتعاضد والوفاء
معلومات لا تعرفها عن مسجد القبلي بالرياض
سبب انتقاد الجماهير لأداء صالح الشهري بعد لقاء فنزويلا
الحالة الممطرة الـ 15 تبدأ اليوم بعدة مناطق
لحظة سقوط مرمى على حارس أثناء تمرينات منتخب بلاده
خبير تحكيمي يُنهي الجدل حول أحقية سعود عبدالحميد لركلة جزاء ضد فنزويلا
فطائر بان كيك وراء هروب سجينين من سجن أمريكي
تدفق آلاف الأشخاص إلى مسقط رأس مهسا أميني وساروا إلى قبرها في إطار مواصلة الاحتجاجات التي هزت إيران مع دخولها اليوم الأربعين، بحسب صحيفة واشنطن بوست.
وردت قوات الأمن الإيرانية بأعمال العنف والاعتقالات تمامًا كما فعلت طوال أيام الاحتجاجات التي عمت الدولة، ومع ذلك استمرت التجمعات في الخروج من مدينة سقز، في إقليم كردستان.
ويصادف اليوم مرور 40 يومًا على وفاة مهسا أميني التي اعتقلتها شرطة الآداب الإيرانية بسبب خروجها عن القواعد الصارمة الموضوعة على الحجاب.
وعلى الرغم من تصاعد أعمال العنف من قبل قوات الأمن وارتفاع عدد القتلى بين المتظاهرين، إلا أن السلطات الإيرانية لم تطلق العنان بالكامل للحرس الثوري، وهو قوة عسكرية موازية تم إنشاؤها للدفاع عن الدولة بأي ثمن.
وحتى الآن، لم يتم نشر سوى ميليشيا الباسيج التطوعية التابعة للحرس الثوري الإيراني بأعداد كبيرة لقمع المظاهرات، جنبًا إلى جنب مع ضباط إنفاذ القانون وشرطة مكافحة الشغب وضباط يرتدون ملابس مدنية.
قال علي آلفونه، كبير الباحثين في معهد دول الخليج العربية في واشنطن: النظام الإيراني في وضع غير قادر على إجبار الناس على العودة إلى ديارهم أو كبح جماحهم لكن في الوقت نفسه فإن المتظاهرين غير قادرين بعد على إسقاط النظام.
وتابع: مع ذلك، فإنه كلما طال استمرار الاحتجاجات وزاد حجمها، زاد الضغط على النظام.
وقال أفشون أوستوفار، الأستاذ المساعد لشؤون الأمن القومي في كلية الدراسات العليا البحرية: لم يعد في إيران شبابًا خائفين، ومع مرور الوقت، فإن كل عمل من أعمال العنف يضع مسمارًا آخر في نعش النظام.