أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الاثنين، اتفاقيتين مشتركتين مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، للوقاية ومكافحة تفشي الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول، وذلك على هامش اجتماع قمة الصحة العالمية 2022م، في مدينة برلين.
وقع الاتفاقيتين المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما وقعها عن منظمة الصحة العالمية المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، ووقعها عن منظمة اليونيسيف المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل.
تهدف الاتفاقية الأولى، الموقّعة مع منظمة الصحة العالمية، إلى الوقاية من تفشي الحصبة وشلل الأطفال في الصومال والسودان والعراق، ويستفيد منها 12 مليون و76 ألف و185 فردًا، بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي، وسيجري بموجب الاتفاقية مكافحة تفشي وباء الحصبة وشلل الأطفال في البلدان المستهدفة.
هذا بالإضافة إلى دعم سلاسل التبريد لتخزين الأمصال عن طريق المولدات الكهربائية أو استعمال ألواح الطاقة الشمسية، وتأمين الأمصال والأجهزة الطبية والمستهلكات المخبرية، فضلًا عن دفع التكاليف التشغيلية لحملات التطعيم، ودعم البرنامج عن طريق الاستعانة بخبراء من منظمة الصحة العالمية.
تهدف الاتفاقية الثانية، الموقّعة مع منظمة اليونيسيف، إلى المساهمة في مكافحة تفشي شلل الأطفال والحصبة في الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى وغينيا وأفغانستان وباكستان، يستفيد منها 2 مليون و95 ألف و102 شخص، بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي.
كما سيجري بموجب الاتفاقية مكافحة تفشي وباء الحصبة وشلل الأطفال في البلدان المذكورة الأشد احتياجًا، ودعم سلاسل التبريد لتخزين الأمصال عن طريق المولدات الكهربائية أو استعمال ألواح الطاقة الشمسية، وتأمين الأمصال والأجهزة الطبية والمستهلكات المختبرية، ودفع التكاليف التشغيلية لحملات التطعيم، ودعم البرنامج بخبراء من منظمة اليونيسيف.
من خلال دورها الريادي في مجال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، تسعى المملكة، عبر تاريخها العميق، للوقوف مع الدول المحتاجة والمتضررة، إيمانًا منها بأهمية العمل الإنساني، في إطار دعم الجهود الدولية للوقاية والمساهمة في الحد من تفشي الحصبة وشلل الأطفال لملايين من الأطفال في الدول المستفيدة.