صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ضبط 5 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك في ينبع
السجل العقاري يبدأ تسجيل 14623 قطعة عقارية في القصيم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجابون
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
استقالت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، من حكومة ليز تراس، وفق ما نقلت وسائل الإعلام البريطانية، أمس الأربعاء، في ذروة أزمة ثقة تعانيها رئيسة الوزراء.
وقالت برافرمان، في رسالة إلى رئيسة الوزراء ليز تراس نُشرت على تويتر: “بعثت رسالة رسمية من بريدي الإلكتروني الشخصي وهذا يمثل مخالفة فنية للقواعد، لقد ارتكبت خطأ وأتحمل المسؤولية وأستقيل”.
وأضافت أن لديها “مخاوف جدية” إزاء التزام الحكومة باحترام الالتزامات التي تعهدت بها للناخبين في الانتخابات الأخيرة.
وأكدت وزارة الداخلية أن سويلا برافرمان غادرت حكومة ليز تروس، مضيفة: “من المفهوم أن مغادرة السيدة برافرمان كوزيرة للداخلية ليس بسبب خلاف سياسي بل خطأ صريح”.
وكانت صحيفة “ذي غارديان” أول من كشف المعلومة، الأمر الذي لم ينفه داونينغ ستريت، وأكده لوكالة “بي إيه” البريطانية وبي بي سي.
وواجهت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس جلسة استجواب قاسية في مجلس العموم، الأربعاء، من أحزاب المعارضة رافضة لاستمرارها بسبب خطتها الاقتصادية.
وقالت تراس خلال نقاش برلماني بينها وبين زعيم المعارضة، كير ستارمر: إنها سأتخذ خطوات لحل المشكلات التي تواجهها بريطانيا، مؤكدة أنها تصرفت بما يخدم مصلحة البلاد.
وأثارت حزمة التخفيضات الضريبية غير الممولة التي تم الإعلان عنها في 23 سبتمبر اضطرابات في الأسواق المالية، وتراجع سعر صرف الجنيه الاسترليني وزادت تكلفة الاقتراض الحكومي في المملكة المتحدة، ما دفع بنك إنجلترا للتدخل لمنع وصول الأزمة إلى الاقتصاد الكلي وتعريض معاشات التقاعد للخطر.
وتحت ضغط سياسي واقتصادي مكثف، أقالت تراس الأسبوع الماضي حليفها كواسي كوارتنغ من منصب وزير الخزانة، وحل بديلًا له جيريمي هانت، السياسي المخضرم الذي شغل مناصب وزارية عدة.